صحيفة السوسنة الأردنية

تحت رعاية رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي، وإنطلاقاً من العلاقة التاريخية التي تربط ميناء العقبة بالعراق، قامت شركة ميناء حاويات العقبة بالمشاركة وللمرة الثانية على التوالي في معرض مشروع إعادة إعمار العراق 2008 الخامس والذي أقيم في ساحة عمان للمعارض من الخامس وحتى الثامن من هذا الشهر بمشاركة 500 شركة عربية وأجنية من واحد وثلاثين دولة.

وقد شارك في المؤتمر إلى جانب ميناء الحاويات كل من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة بالإضافة إلى عدد من الشركات المتواجدة في العقبة، حيث حملت مشاركتهم شعار "العقبة بوابتك إلى العراق" وذلك بهدف إبراز العقبة كبوابة مستقبلية ومدينة تشهد تطورات ملحوظة على الصعيد الاقتصادي.

وقال جيري ريكورد الرئيس التنفيذي لميناء حاويات العقبة: "تأتي مشاركتنا في هذا المعرض نتيجة للأهمية التي يشكلها ميناء الحاويات في المنطقة، حيث أنه يخدم وبشكل مباشر العراق من خلال مرور البضائع من وإلى العراق، إضافة إلى العلاقة الوثيقة التي جمعت بين ميناء العقبة والعراق الشقيق خلال السنوات السابقة والحالية."

كما عبر ريكورد خلال المؤتمر الذي عقد بالتزامن مع المعرض عن سعادة الشركة وفخرها بهذه المشاركة نظراً لدور المعرض في إتاحة الفرص أمام المؤسسات المحلية والدولية في عقد صفقات وشراكات مع العراق، بالإضافة إلى إفساح المجال لهم لعرض خدماتهم التي من شأنها المساهمة في إعادة إعمار وإنعاش هذا البلد.

وقدم أمين قعوار المدير التنفيذي التجاري لشركة ميناء حاويات العقبة عرضاً توضيحياً تناول الخدمات التي تقدمها شركة ميناء الحاويات والتطورات التي أحدثتها منذ بداياتها وصولاً إلى ما هي عليه اليوم، كما تطرق السيد قعوار في حديثه إلى دور الشركة البارز بإعتباره الميناء الوحيد في المملكة إلى جانب كونه منفذاً حيوياً لنقل البضائع من وإلى بلدان أخرى في المنطقة، مسلطاً الضوء على خطط الشركة المستقبلية.

ويعتبر معرض إعادة اعمار العراق والذي تنظمه شركة الشرق الأدنى لتسويق المعارض الدولية "IFP Jordan" أحد أهم المعارض الدولية التي عرفت على مستوى العالم نظراً للنتائج المهمة التي حققتها كافة الدورات السابقة، كما أنه يساهم في عرض التطورات في القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية الأردنية والتي تحرص على المشاركة الدورية في هذا المعرض بحثاً عن فرص المشاريع المشتركة من الشركات الدولية العارضة، كما تسعى للاستفادة من موقع الأردن الجغرافي كبوابة تجارية للعراق وبلدان أخرى مما يتيح الفرصة أمامها للشراكة مع الشركات المهتمة في دخول السوق العراقية أي سوق مجاورة.