حماس: لا اتفاق دون وقف العدوان

mainThumb
غزة

16-04-2025 03:14 PM

السوسنة- شدّد خالد القدومي، ممثل حركة "حماس" في طهران، على رفض الحركة لأي اتفاق لا يضمن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وخروج قوات الاحتلال من القطاع، بالإضافة إلى التوصل إلى صفقة تبادل أسرى حقيقية. كما وجّه دعوة لتكثيف التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان.

وقال القدومي، خلال لقاء سياسي في طهران، جرى الثلاثاء، إن “أي مقترح لوقف إطلاق النار لا يأخذ في الاعتبار مصالح شعبنا، لن يكون قابلا للتنفيذ”.

وشدد على “وجود إجماع بين أبناء شعبنا وفصائله الوطنية والإسلامية برفض أي اتفاق لا يوقف العدوان بشكل كامل، ولا يضمن انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، ولا يحقق صفقة تبادل جادة”.

وفي كلمته خلال اللقاء الذي نظمته “جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني”، أكد أن ما يجري في قطاع غزة يفوق وصف الكارثة، في إشارة إلى استمرار الإبادة الإسرائيلية بوتيرة متصاعدة يومياً.

وقال إن “الإبادة الجماعية تجري بضوء أخضر من الولايات المتحدة ودول غربية”.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وشدد القدومي على أن “الأمر اليوم تجاوز مسألة إعلان موقف ودعم ومساندة لغزة، بل يجب اتخاذ خطوات عملية وتحركات ضاغطة وفاعلة في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين”.

وقال إن “العديد من الدول العربية والإسلامية لم تتخذ أي خطوات عملية لوقف جرائم جيش الاحتلال”.

واعتبر القدومي أن المقاطعة العالمية والواسعة لإسرائيل هي “إحدى وسائل النضال المهمة والفاعلة في مواجهته ومحاصرته”.

وأشار إلى أن “الكيان الصهيوني يسعى إلى احتلال مزيد من المناطق والأراضي الفلسطينية والعربية ومواصلة ارتكاب المجازر، ضمن أهدافه لإقامة دولة إسرائيل الكبرى”.

والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 51 ألف شهيد و116 ألفا و343 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وذكرت أن “حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس (آذار) 2025 بلغت 1630 شهيدا، و4.302 مصابا”.

وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي جرائم الإبادة في غزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد