نيويورك تايمز: نتنياهو أراد ضرب إيران في آيار .. وترامب جمّد الخطة مؤقتا
وكالات - السوسنة
كشفت صحيفة نيويورك تايمز، في تقرير أعده كل من جوليان بارنز، إريك شميت، ماغي هابرمان، ورونين بيرغمان، أن إسرائيل كانت بصدد تنفيذ هجوم عسكري على منشآت نووية إيرانية خلال شهر أيار/مايو المقبل، إلا أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب علّق الخطة مؤقتًا مفضّلاً فتح باب التفاوض مع طهران.
ووفق التقرير، فإن القرار جاء بعد شهور من النقاشات داخل البيت الأبيض، بين فريق متشدد يميل إلى دعم الضربة العسكرية، وآخر حذر من مخاطر التصعيد الإقليمي في حال شن هجوم غير محسوب. ترامب، الذي استشعر بوادر انفتاح من طهران، قرّر إعطاء فرصة محدودة للمفاوضات، مشترطًا تقدّمًا ملموسًا خلال أشهر.
المصادر أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي أعد خططًا دقيقة لضرب المنشآت الإيرانية، شملت سيناريوهين: الأول يجمع بين غارات جوية وهجوم كوماندوز تحت الأرض، والثاني يعتمد على حملة قصف مكثفة تستمر أسبوعًا على الأقل، بدعم جوي أمريكي محتمل.
التقرير أوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدّم الخطط للجانب الأميركي خلال زيارة لواشنطن في نيسان/أبريل، في ظل تصاعد القلق الإسرائيلي من قرب إيران من امتلاك قدرات نووية فعلية. إلا أن العقبات اللوجستية وعدم جاهزية القوات الخاصة دفعت نحو التركيز على القصف الجوي وحده، مع مطالبة إسرائيل المتكررة بالحصول على “القنبلة الخارقة للتحصينات” الأميركية – وهي ذخيرة لم توافق واشنطن على تسليمها بعد.
الجيش الأميركي، من جانبه، كثّف استعداداته في الشرق الأوسط، ونقل حاملتي طائرات إلى المنطقة، إضافة إلى نشر قاذفات B-2 وصواريخ “ثاد”، إلا أن مسؤولين داخل إدارة ترامب، بمن فيهم مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، أبدوا تحفظًا على الخيار العسكري، محذرين من خطر الانزلاق إلى حرب شاملة دون ضمان منع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وخلال اجتماع لاحق مع نتنياهو، أعلن ترامب رسميًا عن انطلاق محادثات غير مباشرة مع إيران، لكنه أبقى الباب مفتوحًا على كل الخيارات، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستقود أي عملية عسكرية محتملة إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
وفي سياق متصل، أوفد ترامب مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف إلى تل أبيب للقاء نتنياهو ورئيس الموساد، حيث ناقشوا سبل التنسيق، بما في ذلك العمليات السرية والعقوبات.
رغم الجهود الإسرائيلية الممتدة منذ عقدين لدفع واشنطن إلى تبني خيار الضربة الوقائية، لا يزال المسؤولون الأميركيون يرون أن تل أبيب لا تملك وحدها القدرة على تنفيذ ضربة مدمّرة للبرنامج النووي الإيراني، خاصة مع تخزين اليورانيوم المخصب في مواقع متعددة داخل إيران.
وفي حين تسعى إسرائيل لتكرار عمليات شبيهة بما نفذته في سوريا ضد منشآت تابعة لحزب الله، يبقى التخطيط لعملية بهذا الحجم معقدًا ويحتاج إلى شهور من التحضير، ما يتناقض مع رغبة نتنياهو في تنفيذ ضربة سريعة خلال مايو، قبل أن تحسم نتائج المفاوضات الدائرة.
وبينما يتقدم الوقت، تترقب الأطراف الإقليمية والدولية ما ستسفر عنه الأشهر المقبلة، وسط تزايد احتمالات التصعيد أو الانفراج، في واحدة من أكثر الملفات الأمنية تعقيدًا في الشرق الأوسط .
إقرأ المزيد :
سرايا أنصار السنة الإرهابية تتبنى تفجير المسجد في حمص
نقابة الصحفيين تواصل رصد الحسابات المنتحلة عبر منصات التواصل
روسيا تبدأ أولى التجارب السريرية للقاح ضد الأورام السرطانية
سيول مفاجئة تربك الحياة اليومية في مدينة سلا المغربية
33 ألف طالب يتقدمون لأول امتحانات التوجيهي التكميلي السبت
إسرائيل تكشف هوية منفذ عملية بيسان وتتوعد قباطية
مستشفى العودة في غزة يعلن تعليق معظم خدماته
الفوسفات الأردنية تعزز مكانتها العالمية بأرباح واستثمارات متصاعدة
مصر تؤكد دعمها لوحدة اليمن وسلامة أراضيه
سوريا تدين تفجير حمص وتؤكد استمرار مكافحة الإرهاب
التعمري لاعب الشهر في نادي رين الفرنسي
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
فيضانات في كاليفورنيا وتحذير من انهيارات طينية
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه
بث مباشر حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا اليوم .. القنوات والتوقيت
ماسكات طبيعية لبشرة أكثر إشراقا