صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة

أثيرت تساؤلات في الأوساط الأردنية حول مصدر أسطوانات الغاز البلاستيكية التي يُزمع استيرادها واستخدامها في السوق المحلي، في ظل غياب الإفصاح الرسمي عن الدولة المُصنّعة لها، رغم اقتراب موعد طرحها في الأسواق.

وكان رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، زياد السعايدة، قد صرّح في وقت سابق بأنه سيتم توفير 100 ألف أسطوانة غاز مركّبة "بلاستيكية" في المرحلة الأولى، بعد استكمال الموافقات الرسمية والفحوصات الفنية اللازمة من الجهات الحكومية المعنية.

وخلال اجتماع لجنة الطاقة في مجلس النواب لمناقشة الملف، برزت مخاوف نيابية وشعبية بشأن مدى أمان هذه الأسطوانات، مما دفع مؤسسة المواصفات والمقاييس إلى الإعلان عن نيتها ترتيب زيارة تفقدية للمصانع المنتجة، وهو ما أكده السعايدة في تصريحاته الأخيرة.

وبالتزامن مع تلك التصريحات، تزايدت التساؤلات حول هوية البلد المُنتج لهذه الأسطوانات، خاصة في ظل عدم إعلان هيئة الطاقة أو مؤسسة المواصفات عن ذلك حتى اللحظة، على الرغم من أن المؤسسة هي الجهة المخوّلة بمنح الموافقة النهائية على دخول الأسطوانات إلى الأسواق الأردنية.

و أوضحت مؤسسة المواصفات والمقاييس أن دورها يقتصر على التأكد من مطابقة الأسطوانات المستوردة للقاعدة الفنية الأردنية رقم JS 2331، والمتوافقة مع المواصفة الدولية ISO 11119، "بغض النظر عن بلد المنشأ".

ويأتي هذا الغموض بينما تشير تصريحات السعايدة إلى أن نهاية شهر حزيران المقبل ستكون موعداً لطرح هذه الأسطوانات في الأسواق المحلية، رغم عدم الإفصاح حتى الآن عن تفاصيل إعادة تعبئتها أو هوية البلد المُصنّع .  

إقرأ المزيد : 

• إجراءات وضوابط لمنح تصاريح للرحلات المدرسية .. تفاصيل