التوتر يتصاعد بين الهند وباكستان إثر هجمات في كشمير

mainThumb

12-05-2025 04:10 PM

السوسنة - اندلع الصراع الأخير بين الهند وباكستان بعد هجوم إرهابي استهدف مدنيين في كشمير الشهر الماضي، أسفر عن مقتل 26 شخصًا معظمهم من الهندوس. وتبنت جماعة غير معروفة نسبيًا تُدعى جبهة المقاومة الهجوم، وقالت الهند إنها واجهة لشبكة إرهابية أكبر مقرها باكستان، بينما نفت باكستان دعمها لهذه الجماعة أو لجماعتي عسكر طيبة وجيش محمد.

الجماعات المستهدفة في هجمات الهند:

  • عسكر طيبة: تأسست في الثمانينات وتعد من أخطر الجماعات التي نفذت هجمات في الهند، أبرزها هجوم مومباي عام 2008 الذي أسفر عن مقتل أكثر من 160 شخصًا. رغم إعلان باكستان تفكيكها، تؤكد الهند أن الجماعة لا تزال تنشط عبر منظمات فرعية مثل جبهة المقاومة.

  • جيش محمد: تأسست في التسعينات، ونفذت هجمات عديدة في كشمير، من بينها تفجير قافلة عسكرية هندية عام 2019 والهجوم على البرلمان الهندي في 2001. مؤسس الجماعة، مسعود أزهر، أُفرج عنه في صفقة تبادل رهائن عام 1999، ولا يزال مرتبطًا بالنشاط المسلح.

الهجمات الهندية على باكستان:

شنت القوات الهندية ضربات على 9 مواقع داخل باكستان، مستهدفة منشآت مرتبطة بعسكر طيبة وجيش محمد. وبينما أعلنت الهند مقتل نحو 100 إرهابي، قالت باكستان إن عدد القتلى بلغ 31.

في بهاولبور، بإقليم البنجاب، أسفر هجوم على مجمع مرتبط بمسعود أزهر عن مقتل 13 شخصًا، بينهم 10 من أفراد عائلته. وفي بلدة مريده كي، أصابت الضربات مباني كانت مقرات سابقة لعسكر طيبة، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص.

كما استهدفت الهجمات 4 مواقع أخرى بينها مدارس دينية ومساجد صغيرة في البنجاب وكشمير الباكستانية، وسط روايات متضاربة بين الجانبين حول حجم الخسائر والأضرار.

أقرأ أيضًا:



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد