فيتو أمريكي ضدّ مشروع قرار يطالب بوقف الحرب على غزة

mainThumb
مجلس الأمن

04-06-2025 11:24 PM

السوسنة

وسط مخاوف دولية متزايدة من تدهور الأوضاع الإنسانية واستمرار معاناة المدنيين تحت الحصار والعمليات العسكرية، استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الأربعاء، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، لإسقاط مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري، دائم، وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، تلتزم به جميع الأطراف المعنية.

وكان مشروع القرار يهدف إلى دفع المجلس نحو اتخاذ موقف موحد يُنهي العمليات العسكرية المستمرة في القطاع، ويضمن الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين لدى حركة حماس وغيرها من الجماعات، بما يضمن كرامتهم وسلامتهم.

كما تضمن مشروع القرار دعوة إلى الرفع الكامل والفوري للقيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع ضمان توزيعها بشكل آمن وواسع النطاق دون عوائق، سواء من خلال الأمم المتحدة أو شركائها الإنسانيين.

وطالب النص كذلك بـاستعادة الخدمات الأساسية في قطاع غزة، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني ومبادئ العمل الإنساني، التي تشمل: الإنسانية، الحياد، النزاهة، والاستقلال، مؤكدًا ضرورة احترام قرارات مجلس الأمن السابقة ذات الصلة.

هذا وقالت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي:
*نعترض على مشروع القرار بشأن غزة
*حماس رفضت الكثير من قرارات وقف إطلاق النار
*لا يمكن لمجلس الأمن أن يكافئ حماس وهي تواصل تهديد إسرائيل
*من غير المقبول أن الأمم المتحدة لم تدرج حماس على قائمة الإرهاب
*موقفنا واضح وهو أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس
*مشروع القرار يطلب وقفا دائما وغير مشروط لإطلاق النار مما يسمح لحماس بشن هجمات
*على المجلس الضغط على حماس لقبول مقترحات وقف إطلاق النار
*عملنا مع قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق يضع حدا للنزاع المروع في غزة.
*يجب العمل على مغادرة حماس غزة بشكل نهائي مما يسمح للفلسطينيين بالعيش بسلام

وأثار استخدام الولايات المتحدة للفيتو انتقادات من عدة دول.

الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن - التي تُنتخب لعضوية المجلس لمدة عامين - هي الجزائر، باكستان، بنما، جمهورية كوريا، الدنمارك، سلوفينيا، سيراليون، الصومال، غيانا، اليونان.

والدول الخمس دائمة العضوية بالمجلس، التي تتمتع بالنقض (الفيتو) هي الصين، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة ، فرنسا، روسيا.

ويعرب نص مسوّدة القرار عن القلق البالغ بشأن الوضع الإنساني الكارثي، بما في ذلك خطر المجاعة كما ورد في تقرير التنصيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.

ويشدّد على ضرورة امتثال جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي. ويعرب عن التقدير لجهود مصر وقطر والولايات المتحدة المتعلقة بتنفيذ الأطراف لوقف إطلاق النار.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد