صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - بدأت وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتان، أمس، بسحب موظفين غير أساسيين من عدة مواقع في الشرق الأوسط، مع السماح لأسر العسكريين بالمغادرة الطوعية، نتيجة تصاعد التوتر في المنطقة، بحسب مسؤولين أمريكيين ومصادر مطلعة.

وأشار مسؤول في وزارة الدفاع إلى أن القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" تراقب عن كثب تطورات الوضع الإقليمي، في ظل توتر متزايد بين إيران وإسرائيل، وسط مساعٍ أمريكية متعثرة لإبرام اتفاق نووي جديد مع طهران.

وتم اتخاذ إجراءات المغادرة في عدة بعثات أمريكية، أبرزها السفارات في العراق والبحرين والكويت، بالإضافة إلى قنصلية أربيل في كردستان العراق، وفقًا لمصادر أمريكية. بينما أكد مسؤول حكومي عراقي أن هذه التحركات لا ترتبط مباشرة بالوضع الأمني في بلاده.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه بات أقل ثقة بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، متهماً طهران بـ"المماطلة"، فيما كشفت مصادر عن طلب ترامب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف الحديث عن شن هجوم على إيران.

وكانت تقارير استخباراتية أمريكية قد أشارت إلى مؤشرات على استعدادات عسكرية إسرائيلية محتملة، تشمل نقل ذخائر ومناورات جوية، رغم عدم اتخاذ قرار نهائي بالهجوم، وسط انقسام داخل الإدارة الأمريكية بشأن نوايا إسرائيل.

من جانبه، حذر وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده من أن فشل المحادثات النووية قد يدفع المنطقة إلى صراع، مؤكدًا أن القواعد الأمريكية في مرمى الجيش الإيراني، ولن يتردد في استهدافها إذا اندلع النزاع.

أقرأ أيضًا:

• برقية سرية تكشف خطة واشنطن لتطبيق حظر السفر على 19 دولة
• واشنطن تضغط وحماس تطالب بضمانات لإنهاء الحرب
• واشنطن تهنئ الأردن بعيد الاستقلال ال79
• واشنطن تصدر ترخيصاً بالتخفيف الفوري للعقوبات على سورية