صحيفة السوسنة الأردنية

وكالات - السوسنة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن أحد الصواريخ التي أطلقتها إيران في هجومها الأخير كان يحمل رأسًا حربيًا متعددًا، في تطور وصفه الجيش بأنه يشكل "تحديًا جديدًا" أمام أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية.

ونقل موقع "غالي تساهل" عن مصدرين أمنيين أن الصاروخ الذي استهدف منطقة غوش دان صباح الخميس، تبيّن أنه يتكوّن من عدة صواريخ فرعية صغيرة، انفصلت عند اقترابها من الهدف وضربت مناطق متعددة في وقت متزامن، ما أدى إلى تعقيد مهمة الاعتراض وزيادة الأضرار المحتملة.

وذكرت التقارير أن الصاروخ يُشتبه في كونه من نوع "قنبلة عنقودية"، وهي ذخيرة تنفجر إلى عدة شظايا تغطي مساحة واسعة، الأمر الذي يُعد تطورًا نوعيًا في طبيعة الأسلحة المستخدمة.

في المقابل، باشرت فرق تفكيك المتفجرات في جيش الاحتلال عمليات تمشيط ميدانية في مواقع سقوط الشظايا، بينما بدأت قيادة الجبهة الداخلية وسلاح الجو تحقيقات موسّعة لتحليل طبيعة التهديد ومستوى الخطر الذي تشكله هذه النوعية من الصواريخ على الأمن الداخلي.

ويأتي هذا التطور في وقت يواصل فيه التوتر بين تل أبيب وطهران التصاعد، فيما أكد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في تصريح له أن "لا أحد يتمتع بالحصانة، وجميع الخيارات مطروحة ضد إيران" .