برعاية أمريكية .. حوافز مالية لمغادرة جزء من أهالي غزة القطاع
السوسنة
تبحث إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مقترحًا لإعادة إعمار غزة تحت وصاية أميركية لعقد كامل، يتضمن حوافز مالية لمغادرة جزء من أهالي غزة، خارج القطاع.
ويأتي ذلك في تطورين متوازيين يرتبطان بمستقبل غزة والضفة الغربية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية وأخرى أميركية.
فيما ناقش الكابينت الأمني الإسرائيلي في تل أبيب خيارات ضم في الضفة الغربية وغور الأردن من الجانب الفلسطيني، خلال اجتماع مطوّل لم يتطرق إلى صفقة تبادل المحتجزين أو وقف إطلاق النار، مساء الأحد.
تظهر هذه التقارير تحركات إسرائيلية لفرض سيادة على أجزاء واسعة من الضفة الغربية، في ظل استمرار العمليات العسكرية وتراجع بعض التهديدات الأمنية على الحدود مع غزة.
في واشنطن، كشفت تايمز أوف إسرائيل عن دراسة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحًا بعنوان GREAT Trust لوضع غزة تحت وصاية أميركية لعشر سنوات، وتحويلها إلى مركز سياحي وصناعي تكنولوجي، مع حوافز مالية تصل إلى خمسة آلاف دولار وأربع سنوات إيجار وعام من الغذاء للراغبين في مغادرة القطاع مؤقتًا أو دائمًا.
وبينت الصحيفة أن النماذج المالية أعدّها فريق من مجموعة بوسطن الاستشارية، وقدّر “عوائد على الاستثمار” تعادل أربعة أضعاف بنحو 100 مليار دولار على مدى عشر سنوات.
وذكرت أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية امتنعا عن التعليق، فيما قالت المجموعة الاستشارية إن العمل على خطة المؤسسة لم يُعتمد صراحةً، وإن شريكين كبيرين وراء النمذجة فُصلا لاحقًا.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من اجتماع في البيت الأبيض ضمّ وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وجاريد كوشنر، صهر ترامب، لمناقشة إنهاء حرب غزة وخيارات ما بعد الحرب، بحسب تقرير الصحيفة.
مؤسسة غزة الإنسانية
صحيفة واشنطن بوست الأميركية أوردت تفاصيل إضافية عن خطة تحمل اسم مؤسسة غزة الإنسانية، تتضمن إعادة تطوير الأراضي عبر “رموز رقمية” لأصحابها، وتنسيقًا مع جيش الاحتلال الإسرائيلي وشركات أمنية أميركية خاصة لإدخال المساعدات.
الأمم المتحدة قالت إن أكثر من ألف شخص استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منذ بدء عمل المؤسسة في مايو/أيار، معظمهم برصاص قوات الاحتلال قرب مواقعها.
ضم الضفة على الطاولة
في تل أبيب، أفادت تايمز أوف إسرائيل أن الكابينت الأمني المصغر برئاسة بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا امتد حتى فجر الاثنين، ركز على “الاستيلاء الوشيك على مدينة غزة” وخيارات ضم الضفة الغربية.
وزراء من اليمين المتطرف، بينهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، طرحوا سيناريوهات لضم كامل أو جزئي، وسط تحذيرات أمنية من تداعيات الخطوة. كما دفع الوزيران، بحسب الصحيفة، نحو مسار الضم، مع سيناريوهات تتراوح بين ضم كامل للمنطقة “ج” (60% من الضفة) أو ضم المستوطنات ومحاور الطرق أو غور الأردن من الجانب الفلسطيني (30%).
مؤشرات ميدانية على تراجع التهديدات
ميدانيًا، أزيلت جدران خرسانية واقية في مستوطنة كيبوتس ناحل عوز، وأعيد فتح جزء من الطريق 25 بعد خمس سنوات من الإغلاق، في مؤشر على تراجع التهديدات على مستوطنات “غلاف غزة”، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
فرنسا توقف تعليق شي إن بعد إزالة المخالفات
الدولار يستقر مع تراجع الآمال بانتهاء الإغلاق الحكومي قريبًا
هاتريك ليفاندوفسكي يمنح برشلونة فوزًا ثمينًا على سيلتا
6 أعوام على استعادة الأردن لأراضي الباقورة والغمر
ارتفاع التداول العقاري في الأردن 2%
إنتر ميلان يهزم لاتسيو ويتصدر الدوري الإيطالي
وقفة شعبية في المغرب دعما لفلسطين
كيف تتغلب على الرغبة الشديدة في السكر
مصر تستعد لكشف أثري ضخم داخل هرم خوفو
الذهب يرتفع مدعوما بتوقعات خفض الفائدة
هل انفصلت هنادي مهنا عن أحمد خالد صالح
يوتيوب يخطئ بتصنيف البالغين كأطفال بسبب الذكاء
حالة الطقس في المملكة الاثنين .. تفاصيل
انطلاق فعاليات الدورة العربية في ريادة الأعمال بالمجال الرياضي
الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي: الحلم المؤجل لآلاف المتقاعدين
نقيب المعاصر يكشف سبب ارتفاع سعر الزيت وموعد انخفاضه
نشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة الصحة
مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة .. تفاصيل
وظائف شاغرة في أمانة عمان .. رابط
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
تنكة زيت الزيتون إلى ارتفاع والسعر يستقر عند أرقام قياسية .. تفاصيل وفيديو
تعيينات جديدة في التربية .. أسماء
زهران ممداني… حين تنتخب نيويورك ما لم يكن متخيلاً
الفايز: الأردن يخرج أصلب من الأزمات
خريجة من الهاشمية تمثل الأردن في قمة عالم شاب واحد
القاضي: الوطن فوق كل المصالح الضيقة