الاحتلال يتحدث عن اغتيال عنصر ثالث من حزب الله

mainThumb

09-11-2025 12:40 AM

السوسنة - قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه قتل عنصرا من حزب الله اللبناني، هو الثالث خلال اليوم، إثر غارة جوية على جنوبي لبنان، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الحزب بشأن ذلك.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب أنه "نفذ عملية بإشراف الفرقة "91" وبمساندة سلاح الجو، أسفرت عن مقتل عنصر في حزب الله بمنطقة برعشيت جنوبي لبنان".

وادّعى الجيش أنه "قتل العنصر خلال قيامه بمحاولات لإعادة بناء بنى تحتية عسكرية تابعة للحزب في المنطقة"، معتبرا أن نشاطه يمثل "انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي قتله عنصرين من "حزب الله"، في بلدة شبعا جنوبي لبنان، بدعوى محاولتهما تهريب أسلحة.

وقال في بيان إن "جيش الدفاع الإسرائيلي، بقيادة الفرقة 210 وبمساعدة سلاح الجو، هاجم إرهابيين اثنين من جماعة "الكتائب اللبنانية" الإرهابية، التي تعمل تحت إشراف منظمة حزب الله الإرهابية، في قرية شبعا في جنوب لبنان.

وادّعى أنهما "متورطين في تهريب معدات قتالية تستخدمها منظمة حزب الله الإرهابية، وشكلت أفعالهم انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

وفيما لم يصدر تعقيب فوري من "حزب الله" على بياني الجيش الإسرائيلي، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مسيرة إسرائيلية قصف مركبة في بلدة برعشيت جنوبي البلاد، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين، دون توضيح مدى خطورة حالاتهم.

وأوضحت أنه في هجوم آخر، استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة رباعية الدفع كانت تقل شقيقين من بلدة شبعا (جنوب) أثناء توجههما إلى بلدة عين عطا في قضاء راشيا.

وأشارت إلى أن القصف تسبب أيضا باشتعال النيران في السيارة، دون تفاصيل أخرى.

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الحدود اللبنانية الجنوبية تصعيدا واسعا حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي يوميا، غارات على عدة بلدات، كما انه أنذر مؤخرا مواطنين بالإخلاء في أوسع إنذار منذ سريان اتفاق وقف النار.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات ما أسفر عن إصابة ومقتل المئات من اللبنانيين.

وأنهى هذا الاتفاق عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.

وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد