صحيفة السوسنة الأردنية

كانت قذائف المورتر حاضرة لحظة وصول رئيس الوزراء البريطاني طوني بليراليوم السبت إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة مفاجئة ، والتي تعتبر آخر وسابع زيار له منذ الغزو الأمريكي للعراق في مارس/آذار عام 2003، واسفر الهجوم الصاروخي عن إصابة شخص واحد.

وقلل الناطق باسم بلير من شأن الهجوم، الذي استهدف خلاله المسلحون المنطقة المنيعة التعزيزات بثلاثة قذائف مورتر، بعد وصول رئيس الحكومة البريطانية مباشرة إلى هناك للقاء نظيره العراقي نوري المالكي والرئيس جلال طالباني.

و قال الناطق باسم السفارة الأمريكية إن قذيفة رابعة انفجرت خارج المنطقة الخضراء، التي تعرضت لسلسلة من الهجمات مؤخراً.

ويسعىبلير من زيارته لتقديم تأكيدات إلى حكومة المالكي أن مغادرته للمنصب في يونيو/حزيران لا تعني نهاية الدعم البريطاني.

وتأتي الزيارة مع ارتفاع حصيلة قتلى القوات البريطانية إلى148 قتيلاً الأسبوع الفائت. ( وكالات )