البرلمان الأوروبي يناقش قضية الأسرى النواب الفلسطينيين نهاية شباط

mainThumb

20-02-2008 12:00 AM

القدس المحتلة – السوسنة من غازي ابوكشك

قال وزير شؤون الاسرى الفلسطيني اشرف العجرمي والنائب خالدة جرار ان ملف اعتقال الاسرى النواب يجب أن يغلق وان بقائهم في الاعتقال الاسرائيلي يمس بالسيادة الوطنية الفلسطينية وبالأعراف والقوانين الدولية. وقال الوزير العجرمي في حديث لـ " السوسنة " بالنسبة للأسرى النواب وخاصة المرضى منهم فان هناك دائرة في وزارة الأسرى تتابع مع مصلحة السجون السماح لقائمة من الاطباء الفلسطينيين لعلاجهم ولكن توجد هناك اشكالية الية مع الجانب الاسرائيلي.

وقال " انا على اهتمام دائم ومتواصل بشان قضايا الاسرى وزرت عدد من السجون في الفترة الاخيرة واسعى ايضا لزيارة النائب جمال الطيراوي الذي يعاني من وضع صحي مزمن ".

واضاف " بان هناك وضع صحي سيء للعديد من الأسرى بشكل عام ونسعى الى دخول الأطباء كما ذكرت لعلاجهم ". الى ذلك قالت النائب خالدة جرار ان هناك عدد من الحالات المرضية في صفوف الاسرى النواب ومنهم الدكتور عزيز دويك وجمال الطيراوي الناطق باسم الكتلة البرلمانية لحركة فتح في المجلس التشريعي والدكتورة مريم صالح واحمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

واشارت جرار في حديثها لـ " السوسنة " الى ان هناك حملة دولية وهي على اعلى المستويات والتي " قمنا بها مع النواب البريطانين ولاحقا انضم عدد من نواب ايطاليا وفرنسا والدنمرك ووصلت الحملة الى طرح قضية النواب في البرلمان الاوروبي ".

وقالت جرار ان هناك ورقة موقف وصلت الى السلطات الاسرائلية عبرت عن رفض البرلمان الاوروبي لاعتقال النواب وتطالب باطلاق سراحهم فورا . وتضيف النائب جرار: " لقد طالبنا بالتقدم لزيارة النواب الأسرى وخاصة من النائبة لويزا مارغتينا ولكن لم يكن هناك تجاوب معهم وهناك جلسة ستخصص في 27 -2 مخصصة لبحث قضية الاسرى النواب بشكل خاص من البرلمان الاوروبي ".

وقالت النائب جرار : " لقد رتبنا لقاءات ما بين زوجات النواب والبرلمان الاوروبي لشرح المعاناة التي يعاني منه الاسرى النواب وعقدت في تركيا عدة لقاءات بهذا الخصوص حضرت زوجات النواب منهم زوجة الدكتور عزيز دويك وزوجة احمد سعدات " وعن الحالة للصحية للنائب الاسير جمال الطيراوي قالت ان " وضعه الصحي اخذ بالتدهور نتيجة الاهمال الطبي في السجون الاسرائيلية وطالبت بادخال طبيب فلسطيني لعلاجه كما اطالب الحكومة بالتحرك السريع والفوري لإثارة قضية الاسرى على اعلى المستويات وتوكيل محامي من قبل وزارة الاسرى لمتابعة وضع الاسرى في سجون الاحتلال.

وحول معاناة الأسرى، لفتت جرار إلى أن إسرائيل تمنع الأسرى من ممارسة الشعائر الدينية، على عكس نظرائهم اليهود مؤكدة أن ذالك يتناقض مع اتفاقية جنيف الرابعة. وأشارت جرار، إلى أن إدارة السجون الإسرائيلية تمنع الأسرى من إرسال رسائل إلى ذويهم بالإضافة إلى أن كافة الرسائل التي يتم إرسالها من قبل ذوي الأسرى لا تصل إليهم إلا بعد ستة شهور، على الرغم من نقلها بواسطة الصليب الأحمر الدولي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد