مؤتمر المسؤولية المجتمعية للمؤسسات الثلاثاء

mainThumb

25-04-2009 12:00 AM

ترعى الأميرة ريم علي انطلاق مؤتمر المسؤولية المجتمعية للمؤسسات في الأردن، والذي تنظمه يوم الثلاثاء المقبل(28/4/2009 ) "شركة التميز في التطوير المؤسسي" والوحدة الاستثمارية للضمان الاجتماعي وأمانة عمان الكبرى.

ويشارك في أعمال المؤتمر 350 شخصية من القيادات والمدراء في القطاعين العام والشركات الخاصة والبنوك وأساتذة الجامعات وأعضاء الهيئات التدريسية في المؤسسات الأكاديمية والقيادات الإدارية في مؤسسات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات وإدارات الموارد البشرية والتدريب في المؤسسات العامة والخاصة وقيادات معاهد ومدارس الإدارة والمدربون في مراكز التدريب العامة والخاصة.

ويأتي انعقاد هذا المؤتمر ليواكب التطورات والمستجدات الداعية إلى تشارك المؤسسات في تنمية المجتمع الأردني وفقاً للإطار النظري والتطبيق العملي الناجع، وأن تأخذ تلك المؤسسات دورها في تحمل المسؤولية المجتمعية وفقاً لخططها الإستراتيجية، وعلى أن تكون جزءاً هاماً من مراحل عملية التحول المؤسسي تحو التميز. وسيركز المؤتمر على أهمية رفع القدرات المعرفية بمفهوم المسؤولية المجتمعية لدى كافة العاملين بالمؤسسات وفي مختلف المستويات الإدارية، وأهمية مأسسة العمل التطبيقي تحت شعار شراكة المؤسسات المسؤولة أخلاقيا في التنمية المستدامة لمجتمعها.

وسيتناول المؤتمر أربعة محاور هي مفهوم المسؤولية المجتمعية بين النظرية والتطبيق والمبادرات الوطنية والملكية ونبض حاجات المجتمع والمسؤولية المجتمعية كرسالة مبكرة لحل القضايا الكونية ودور الإعلام في تعزيز المسؤولية المجتمعية للمؤسسات.

وتغطي محاور المؤتمر التعريف بالمبادرات الملكية ذات العلاقة المباشرة بالمسؤولية المجتمعية متضمنة متطلبات جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء والشفافية في دفع وتوجيه تلك المؤسسات لتبني المفهوم، وأبرز قصص النجاح التطبيقية لدى مختلف مؤسسات القطاع العام والخاص في استدامة تنمية المجتمع وتجاربهم في الشراكة المبنية على تعظيم العمل ومأسسة العمل الأخلاقي المسؤول الذي يكرس مفهوم مواطنة المؤسسة.

وتقديم منهجيات مختلفة عالمية ومحلية لتبني المفهوم مؤسسيا. وتسلط أوراق العمل الضوء على المشكلات الكونية التي يعاني منها كوكب الأرض والتي تنذر العالم بأسره برسائل سلبية إذا ما استمرت نزعة الإنسان في استغلال الموارد وأنانيته في استنزاف موارد الطبيعة لخدمته بغض النظر عن ديمومتها، والآثار السلبية الناجمة عنها مؤكدة دور المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية أيا كانت صفتها وطبيعة نشاطها على إعادة النظر بدورها في المحافظة على موارد الكوكب والحد من الممارسات المؤدية إلى تفاقم مشكلاته، ودورها في تقديم الحلول المسؤولة لإنقاذ المجتمع ومسؤولية تلك المؤسسات بتبني المفهوم.

وتستعرض أبرز قصص النجاح في إعداد وتقديم تقارير الاستدامة وتجاربهم في الشراكة المبنية على تعظيم العمل ومأسسته.

وتتناول أوراق العمل دور الإعلام في تعزيز المسؤولية المجتمعية للشركات والمؤسسات والأهمية التي تقع على عاتق المؤسسات الإعلامية بغض النظر عن شكل وسائلها المستخدمة أبصرية كانت أم مسموعة أم مقروءة ،وأهمية النزاهة الإعلامية وحياديتها في الترويج للتجارب الناجحة بحيادية وشفافية.كما تتناول أهمية موازنة المعادلة بين ربحية ودور المؤسسات الإعلامية كمنشاءات اقتصادية وقدسية رسالتها .

كما يتطرق هذا المحور إلى المحددات المؤثرة في تبني مفهوم المسؤولية المجتمعية في المؤسسات الإعلامية من جهة ودورها تجاه المجتمع من جهة أخرى. كما تركز الأوراق البحثية على التعريف بالإطار النظري للمسؤولية المجتمعية متضمنة أبرز بنود المواصفة 26000 الخاصة بالمفهوم وأهمية تقديم تقارير الاستدامة على مختلف الصعد.

كما يتناول المحور المسؤولية المجتمعية بسياقها التاريخي من منظور إسلامي، وكذلك على أهمية مأسسة العمل التطبيقي في المؤسسات المسؤولة أخلاقيا وتقديم نماذج عملية و منهجيات مختلفة عالمية ومحلية لتبني المفهوم وتطبيقه في المؤسسات.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد