صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش الاربعاء أن إيران وبرنامجها النووي لا تزال تشكل خطرا على الأمن الدولي وأنه من الضروري التصدي لها بالضغط الجماعي من قبل المجتمع الدولي. وفي مؤتمر صحفي عقده في القدس المحتلة ذكر بوش أن تقرير الاستخبارات الأمريكية الذي أزال التهم عن إيران في تصميم وصنع السلاح النووي لا يجب اعتباره نقطة تحول راديكالية في سياسة الولايات المتحدة حيال إيران.

وقال بوش في هذا الشأن: "إيران - خطر على السلام للعالم أجمع. أكرر ما قلته في السابق: إيران كانت ولا تزال وستكون خطرا في حال لم يتكاتف المجتمع الدولي ولم يحل دون حصول هذه الدولة على التكنولوجيات النووية".

وأضاف: "بإمكان الدولة التي تمتلك برنامجا نوويا سريا أن تستأنفه بسهولة وأن توجه المعلومات التي اكتسبتها لتحقيق أهداف حربية. نحن سنواصل العمل مع الدول الأوروبية وروسيا والصين ودول الشرق الأوسط وسنوضح لهم أن إيران تهدد العالم".

وذكر بوش أن الولايات المتحدة تنوي استخدام الضغط الدولي السياسي والعقوبات الاقتصادية من أجل إجبار إيران على وقف عملها في مجال الطاقة الذرية. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية نشر عشية زيارة بوش إلى إسرائيل: "إن إسرائيل لن تسمح لنفسها بالمخاطرة بأمن مواطنيها باعتمادها على ما قيل أنه لا وجود لخطورة إيرانية بعد الآن وبخاصة أن الإيرانيين يقومون بشكل يومي تقريبا بالإعلان عن تصميم صواريخ بالستية بمدى أبعد وأبعد قادرة على حمل رؤوس نووية".

وأحرق نحو 20 ألفا من أعضاء حماس التي يقاطعها الغرب لرفضها نبذ ما أسماه بالعنف علمي اسرائيل والولايات المتحدة. ويقولون ان بوش "جزار" كرست زيارته الاولى للاراضي المقدسة لمساعدة اسرائيل. وقال محمود الزهار المسؤول الرفيع في حماس للصحفيين خلال الحشد ان أولى التصريحات التي أدلى بها بوش كانت تتحدث عن اسرائيل وأمنها وديمقراطيتها وحق الولايات المتحدة واسرائيل في الدفاع عن نفسيهما.

وأضاف ان بوش لم يتحدث عن المستوطنات أو "الاعتداءات" على الشعب الفلسطيني. ولوح المحتجون في غزة بأعلام حماس الخضراء. وتمكن مقاتلو الحركة في يونيو من هزيمة قوات فتح. كما رفع المحتجون لافتات عليها صور لبوش على شكل مصاص للدماء يشرب من وعاء كتب عليه "دماء المسلمين".