اختتام أعمال سوق السفر الأردني

mainThumb

24-02-2009 12:00 AM

اختتمت في البحر الميت أعمال سوق السفر الأردني الثاني الذي افتتحته وزير السياحة والآثار السيدة مها الخطيب مندوبة عن الملكة رانيا العبد الله.

وكانت وزير السياحة والآثار عقدت على هامش أعمال السوق عددا من اللقاءات والاجتماعات مع عدد من المشاركين من الأمريكيتين بهدف دعم الجهود التسويقية للمملكة في أسواق سياحية هامة مثل الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والبرازيل.

وقالت السيدة الخطيب إن إستراتيجية السياحة الوطنية التي وضعت في العام 2004 حددت مضاعفة المدخول السياحي بحلول العام 2010 كواحد من أهدافها.

وأضافت "نحن نفتخر بأننا تجاوزنا هذا الهدف، وأننا في طريقنا لتحديد أهداف جديدة تأخذ بعين الاعتبار تميز المنتج الأردني وخاصة في السياحات الدينية، والتاريخية، والبيئية، والمغامرات والمؤتمرات." وشددت السيدة مها الخطيب على أهمية الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في تقديم الصورة الحقيقية لتميز المنتج السياحي الأردني ودعت ممثلي وسائل الإعلام المشاركة من الأمريكتين إلى تجاوز الصور النمطية واستغلال هذه الفرصة لاكتشاف الأردن وعظمة مواقعه السياحية وتقديمها كما هي لقرائهم ومشاهديهم. مدير عام هيئة تنشيط السياحة نايف حميدي الفايز أعلن في نهاية أعمال السوق عن انعقاده في النسخة الثالثة خلال شهر شباط / فبراير من العام 2010.

وقال الفايز إن نجاح سوق السفر الأردني خلال العامين الماضيين لفت أنظار كبريات الشركات المشترية للرحلات السياحية في الأمريكتين إلى أهمية السوق الأردني وإلى المنتج المتنوع والفريد الذي يقدمه.

وأكد على أن نجاح هذا السوق المتخصص قد انعكس ايجابيا وبشكل ملموس على وجود الأردن على الخارطة السياحية في الأمريكتين.

وقال الفايز إن الرعاية الملكية التي تمتع بها السوقان الأول والثاني شكلت دعما هاما له وأعطته دفعة نوعية إلى الأمام خاصة في ظل مشاركة 35 صحفي وإعلامي مختص بصناعة السياحة من الأمريكتين، والذين سيشاركون على هامش السوق برحلات سياحية تعريفية وتجربة ما يمكن أن يقدمه الأردن للسياح من تنوع في المنتج والوجهات وجودة في الخدمات.

يذكر أن العام 2008 كان متميزا بحسب الاحصائيات الرسمية في كل من أعداد زوار المملكة ومجموع المدخول السياحي بالإضافة إلى ازدياد ملحوظ في أعداد السياح القادمين من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والبرازيل.

وقد أظهرت الإحصائيات أن أعداد زوار المبيت من الدول الأمريكية خلال العام 2008 قد ارتفعت إلى أكثر من 200 ألف وبنسبة بلغت 12،7% مقارنة بالعام 2007.

وقد شكل حملة الجنسية الأمريكية الجزء الأكبر من هذه الأعداد حيث بلغت أعداد زوار المبيت في العام 2008 حوالي 162 ألف زائر. وقد شكلت الأرجنتين وتشيلي أكبر نسب ارتفاع في أعداد الزوار خلال العام 2008 حيث بلغت 134% و106% على التوالي مقارنة بالعام 2007. وبالإضافة إلى الأسواق الأمريكية، تعمل هيئة تنشيط السياحة التي نظمت سوق السفر الأردني، على توسيع رقعة تغطيتها الجغرافية لتسويق المنتج السياحي الأردني في مناطق جديدة حول العالم بما في ذلك الهند والصين وأمريكا الجنوبية. وقد أطلقت الهيئة مؤخرا موقعين الكترونيين باللغة الصينية التقليدية ولغة الماندارين لينضما الى 8 مواقع أخرى باللغات العربية والانجليزية والايطالية والالمانية والفرنسية والروسية والاسبانية واليابانية. وقد شارك في سوق السفر الثاني نخبة من مشتري الرحلات السياحية في القارتين الأمريكتين حيث جمع حوالي مائة مسؤول من أكثر من 60 شركة سياحة وسفر من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك وعدد من دول أمريكا اللاتينية والجنوبية مع 180 من نظرائهم الأردنيين يمثلون 60 من شركات السياحة والسفر والنقل والفنادق في المملكة. وقد اتبع السوق خلال يومين آلية عمل من اللقاءات المعدة مسبقا تجمع مشتري الرحلات السياحية من القارتين الأمريكتين مع نظرائهم من مزودي الرحلات الأردنيين الذين يمثلون الفنادق وشركات السياحة والسفر. كما شهد السوق عددا من المحاضرات وورش العمل حول الإمكانات السياحية الكبيرة للأردن، وحول تنوع المنتج السياحي الأردني المتميز بسياحة التاريخ والآثار، وسياحة الاستجمام والمغامرات، والسياحة الدينية والسياحة البيئية، وسياحة المؤتمرات، بالإضافة إلى رحلات تعريفية إلى عدد من المواقع السياحية الرئيسية في المملكة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد