صحيفة السوسنة الأردنية

فازت مجموعة الخدمات المالية الإسلامية (IFSG) التابعة لشركة إرنست ويونغ الشرق الأوسط، بجائزة "أفضل شركة لاستشارات التمويل الإسلامي"، وذلك خلال الحفل السنوي لجوائز المال والأعمال الإسلامية والذي أقيم في دبي في الرابع عشر من كانون الأول 2009، ونظمته "سي بي آي فايننشالز"، دار النشر الرائدة في المنطقة في مجال التمويل. وتأتي هذه الجائزة تقديراً للخدمات الاستشارية التي تقدمها إرنست ويونغ في مجال الخدمات المصرفية والمالية الإسلامية؛ حيث تم توزيع الجوائز هذا العام تحت رعاية مركز دبي المالي العالمي، وباتت تعتبر هذه الجوائز من أكثر الجوائز تميزاً في القطاع المالي، ودليلاً على مهنية وكفاءة الفائزين بها.

ولدى تهنئته لمجموعة الخدمات المالية الإسلامية (IFSG) التابعة لإرنست ويونغ، قال بِشر بكر، شريك في إرنست ويونغ الأردن: "نبارك لفريقنا في إرنست ويونغ هذا الإنجاز الجديد، والذي جاء للبناء على ما حققته من قبل وليعكس المبادئ المهنية المِعطاءة والجادة التي لطالما التزمت بها في كافة أعمالها وعلى كافة المستويات. كما أننا نتطلّع في إرنست ويونغ إلى العمل على تقديم خدماتنا المتكاملة بما يتلاءم مع احتياجات العملاء وتطورات الأسواق المحلية والإقليمية، وفق أرقى ممارسات الأعمال."

من جانبه، قال سمير عبدي، الشريك ورئيس مجموعة الخدمات المالية الإسلامية في الشرق الأوسط: "نفخر بأن يتم اختيارنا كأفضل شركة استشارات في حفل توزيع جوائز المال والأعمال الإسلامية لعام 2009، إذ أننا نسعى لأن نكون شركة الاستشارات الأكثر رواجاً في القطاع المالي، وأن تعزز من مساهمتنا في وضع معايير هذا القطاع. وهذا التقدير هو نتيجة للجهود الدؤوبة والإسهامات الكبيرة التي قدمها كل فرد ضمن فريق عملنا".

تعتبر مجموعة الخدمات المالية الإسلامية التابعة لشركة إرنست ويونغ، واحدة من أضخم المجموعات المتخصصة في مجال الخدمات الاستشارية المالية الإسلامية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط، فمن خلال مكاتبها المنتشرة في كافة أنحاء الشرق الأوسط والمراكز المالية الرئيسية في جميع أنحاء العالم، توفر المجموعة طيفاً واسعاً من خدمات التمويل الإسلامي للعملاء، بما في ذلك الهيئات التنظيمية والمصارف والمؤسسات المالية والشركات العائلية.

ومن الجدير بالذكر أنه تم إطلاق جوائز المال والأعمال الإسلامية للمرة الأولى في عام 2005، وذلك استجابة لمعدلات النمو الهائلة التي يسجلها قطاع التمويل الإسلامي، والتي تقدر في الوقت الراهن بحوالي 840 مليار دولار أميركي. كما أنه من المتوقع أن تتخطى التريليون دولار أميركي في عام 2010. وقد تولت هيئة مكلفة من المحكمين الذين تم اختيارهم بعناية فائقة وتضم بعض الفائزين السابقين بالجوائز ومراقبين ومحللين للقطاع من منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية، إصدار قائمة بالمرشحين النهائيين للفوز بما ضم عدداً من المؤسسات الإسلامية الرائدة حول العالم.