دورة في تنمية المهارات الشخصية بـ "المهندسين"

mainThumb

03-01-2010 12:00 AM

اختتمت نقابة المهندسين الأردنيين الأسبوع الماضي دورتها المتخصصة في تنمية المهارات الشخصية بمشاركة فاعلة من عدد كبير من المهندسين والمهندسات حديثي التخرج.

وشارك ما يزيد على 100 مئة مهندس ومهندسة في فعاليات الدورة التي امتدت على مدار أسبوعين متواصلين لتشمل عدداً من المحاضرات وورشات العمل قدمها عدد من المختصين في هذا المجال.

وتناولت الدورة التي نظمتها لجنة المهندسين الجدد تنمية المهارات الشخصية وطرق التواصل الشخصي، كما تناولت ورش العمل التي عقدت في الدورة تطوير الاداء في العمل وكيفية التطور الوظيفي غضافة تعلم المهارات الرئيسية في التخطيط الإستراتيجي للحياة الشخصية والعملية.

وأشاد المشاركون بمدى تطور أداء ومستوى الدورات التي تعقدها نقابة المهندسين مؤكدين ان مثل هذه الدورات مهمة لهم وهم في بداية طريقهم نحو الحياة العملية حيث أن المشاركين من المهندسين هم من حديثي الإنتساب إلى النقابة.

بدوره أكد ممثل مجلس النقابة ورئيس شعبة الهندسة الكهربائية المهندس عبد المجيد البشايرة خلال كلمة له أن نقابة المهندسين تحاول من خلال الدورات التي تقدمها وبرامج التدريب إلى الإرتقاء بالمستوى العلمي والعملي للمهندسين حديثي التخرج، حيث بين عبيدات أن نقابة المهندسين تقوم ومن خلال لجانها المتخصصة ومركز التدريب التابع لها بتقديم مجموعة متميزة من الدورات المتخصصة في المجال الهندسي والإداري للمهندسين حديثي التخرج لإكسابهم كافة المهارات التي يطلبها سوق العمل.

وبين البشايرة ان النقابة تقدم العديد من المميزات للمهندسين حديثي التخرج ليستفيدو من نقابتهم من خلال حزمة خدمات اجتماعية تشمل التامين الصحي والإشتراك بصندوق التقاعد بالإضافة إلى القضايا الإستثمارية من توفير قطع أراض وقروض للإسكان والزواج وغيرها من الخدمات الإجتماعية التي توفر للمهندسين الجدد الامان الإجتماعي كما توفر نقابة المهندسين لمنتسبيها الجدد فرصاً للعمل والتدريب بالتعاون مع الجهات المتخصصة في القطاع العام والخاص.

يذكر ان قرابة 5 آلاف مهندس ومهندسة حديثي التخرج ينتسبون لنقابة المهندسين سنوياً فيما تجاوز عدد المهندسين 82 ألف مهندس ومهندسة يتوزعون على ست شعب هندسية هي شعب الهندسة الكهربائية وشعبة الهندسة المكيانيكية وشعبة الهندسة المدنية وشعبة الهندسة المعمارية وشعبة هندسة المناجم والتعدينوشعبة الهندسة الكيماوية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد