تكريم إرنست ويونغ باعتبارها شركة عالمية رائدة في مجال المعرفة

mainThumb

24-01-2010 12:00 AM

للعام الثاني عشر على التوالي، تم تكريم شركة إرنست ويونغ باختيارها للحصول على جائزة شركة المعرفة التي تحظى بأكبر قدر من الإعجاب، وذلك من قبل لجنة تابعة لقائمة فورشن 500 التي تضم مجموعة من كبار رجال الأعمال المرموقين على المستوى الدولي في مجال إدارة المعرفة ورأس المال الفكري، والذين قاموا بدورهم باختيار الشركات الفائزة في التكريم.

وبهذه المناسبة تحدث السيد مالا جارج، قائد شؤون المعرفة الدولية في شركة إرنست ويونغ قائلاً: "نؤمن بأن بناء قاعدة متينة للخبرات المعرفية التي تتمتع بها الشركة، وتفعيل أثرها الإيجابي من خلال خدمة عملائنا بالشكل الأمثل، له الدور الملموس في تمييز أعمالنا في السوق. ومن هذا المنطلق فإننا نحرص باستمرار على تقييم أداء موظفينا والاستثمار في كل من الموارد البشرية المثلى، والأنظمة والإجراءات التي تتيح تبادل المعارف على مستويات جغرافية واسعة، وفيما بين مختلف جهات الأعمال والقطاعات المختلفة، فيما يحمل أهمية بالغة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة بالتحديد؛ حيث نبذل جهودنا للعمل مع عملائنا في سبيل دعمهم للتركيز على استراتيجيات تنموية فاعلة. ولتحقيق الفائدة المرجوة من خلال خدمة عملائنا، فإننا ندرك مدى أهمية أن تكون كافة الأسس المهنية اللازمة للنجاح متاحة أمام كوادرنا، كتلك المتعلقة بالممارسات القيادية، وذكاء الأعمال وتوجهات الأسواق وغيرها."

وتعليقاً على هذا التقدير تحدث السيد بِشر بكر، الشريك في شركة إرنست ويونغ – الأردن قائلاً: "نعتبر هذه الجائزة بمثابة الدليل الواقعي على التزامنا في إرنست ويونغ بالعمل على الارتقاء بمستوى الممارسات المهنية التي نتبناها، وضمان سيرها وفق المعايير العالمية، والتطورات التكنولوجية التي تطرأ على مختلف القطاعات. كما نعتز بقيمة هذه الجائزة التي تعكس حرصنا الحقيقي على التواصل مع عملائنا، وإطلاعهم على كافة المستجدات والمعلومات المتعلقة بالقطاعات التي يعملون فيها وبالجوانب التي تتعلّق بتحقيق النجاح على كافة المستويات."

ويعود هذا التكريم إلى عام 1998 عندما تم إطلاق الاستبيان أو المسح الخاص بأفضل شركات المعرفة، والذي أصبح اليوم مرجعاً عالمياً لمؤسسات المعرفة الرائدة. وفي كل عام يحدد هذا المسح المؤسسات المتميزة والرائدة في اقتصاد المعرفة؛ حيث برزت مكانة شركة إرنست ويونغ كإحدى الشركات القلائل التي يتم اختيارها لنيل هذا التكريم في كل عام ومنذ إطلاق الجائزة، وفي عام 2000 تم ضم إرنست ويونغ إلى قاعة الشهرة التابعة للجائزة، وذلك تقديراً للجهود التي بذلتها في هذا المجال كافة أنحاء العالم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد