صحيفة السوسنة الأردنية

 

وقالت الصحيفة في تقرير لها الاربعاء" أن ترامب بدل موقفه تمام، مشيرة أن هذا القرار أُطلع عليه رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، الأمر الذي شكل له ضربة قاسية له ولسياسة "إسرائيل".

 

وأوضحت الصحيفة أنه وحسب القانون الذي صادق عليه الكونغرس الأمريكي عام 1995، فإن "القدس يجب أن تبقى مدينة غير مقسمة تُحفظ فيها حقوق الديانات والطوائف؛ وأن يعترف بها عاصمة لإسرائيل، بما يتوجب عليه نقل مقر السفارة الأمريكية للقدس بتاريخ لا يتجاوز مايو 1999" .

 

وتابعت " هذا القانون حاز على تأييد كاسح في وقتها سواء في مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين ، لكن الرؤساء الثلاثة الذين أتوا بعد ذلك، بيل كلنتون، جورج دبليو بوش، وباراك أوباما، استغلوا بنداً يسمح بتأجيل تطبيقه هذا القانون " .

 

وأشارت " معاريف" أن جميع الرؤساء الثلاثة كانوا يجددون قرار تأجيل قانون نقل السفارة الأمريكية للقدس كل 6 اشهر، وهو ما منع دخول القانون إلى حيز التنفيذ منذ ذالك الحين، لأسباب تتعلق بالأمن القومي الأمريكي .

 

في المرة الأخيرة وقع الرئيس اوباما على كتاب التأجيل في نهاية أكتوبر 2016، الأمر الذي يلزم ترامب أن يقرر حتى تاريخ 31 مايو إن كان سيمتنع عن التوقيع وحينها يدخل القانون تلقائيا إلى حيز التنفيذ، وإما أن يوقع ويجمد التطبيق لنصف عام إضافي.

 

يشار أن الرئيس ترامب وعد خلال حملته الانتخابية أن يطبق القانون وينقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ومن بين ما قاله أمام مؤتمر اللوبي اليهودي "إيباك" في مارس 2016 "سننقل السفارة الأمريكية لعاصمة اليهود الأبدية القدس".