غوتيريس يرسل خطابا لمجلس الأمن بشأن الروهينجا

mainThumb

05-09-2017 10:15 PM

السوسنة -  قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس انه بعث بخطاب رسمي الى مجلس الامن بشأن الوضع في ولاية راخين بمينامير (بورما)، حيث يعيش الروهينجا المسلمين.

 
واعتبر غوتيريس ما يجري في الروهينجا بالطائفية، معتبرا اياها من بين التهديدات الاهم التي شهدها العالم مؤخرا فبالاضافة الى الطائفية، ذكر لخطر النووي وتغير المناخ، معربا عن قلقه ازاء الأوضاع الأمنية والإنسانية وحقوق الإنسان في ولاية راخين.
 
وأشار إلى التاريخ الطويل من التمييز واليأس والفقر المدقع بتلك الولاية، مضيفا انه أدان الهجوم الأخير الذي نفذه جيش إنقاذ الروهينجا، لكنه أشار إلى التقارير المستمرة التي تتلقاها الأمم المتحدة حول العنف المرتكب من قوات الأمن في ميانمار، بما في ذلك الهجمات العشوائية.
 
وقال إن تلك الأعمال ستزيد التشدد، مشيرا الى أن نحو 125 ألف شخص من ضحايا معاناة لا توصف لجأوا إلى بنغلاديش فيما فقد آخرون حياتهم أثناء فرارهم من العنف.
 
واعلن غوتيريس للصحافيين انني "كتبت بشكل رسمي لرئيس مجلس الأمن الدولي للإعراب عن قلقي واقتراح خطوات مختلفة لإنهاء العنف ومعالجة الأسباب الكامنة للأزمة، حيث يتعين أن يبذل المجتمع الدولي جهودا متضافرة لمنع حدوث المزيد من التصعيد وللسعي للحل الشامل ويجب على السلطات في ميانمار القيام بعمل حاسم لوضع حد لدائرة العنف هذه ولتوفير الأمن والمساعدات لجميع المحتاجين.
 
وحث الأمين العام السلطات في ميانمار على ضمان الوصول بدون إعاقات لعمليات الإغاثة المنقذة للحياة، مشددا على ضرورة تنفيذ خطة عمل فعالة لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمة وقال انه من المهم إعطاء مسلمي ولاية راخين، إما الجنسية أو على الأقل في الوقت الحالي وضعا قانونيا يسمح لهم بعيش حياة عادية بما في ذلك حرية الحركة والوصول إلى أسواق العمل والتعليم والخدمات الصحية.
 
وشدد غوتيريس على ضرورة التطبيق الكامل لتوصيات اللجنة الاستشارية المعنية بولاية راخين التي رأسها الأمين العام الأسبق كوفي عنان، مبديا امتنانه لسلطات بنغلاديش لسماحها بدخول اللاجئين، وحثها على الوفاء باحتياجات الوافدين الجدد.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد