مسؤولون سعوديون دخلوا إسطنبول يوم اختفاء خاشقجي .. تفاصيل!

mainThumb

07-10-2018 08:47 AM

السوسنة - نقلت وكالة الأناضول التركية، السبت، عن مصادر أمنية تركية، قولها إن 15 سعوديا بينهم مسؤولون وصلوا إسطنبول بطائرتين، ودخلوا القنصلية بالتزامن مع تواجد الصحفي السعودي جمال خاشقجي قبل العودة للبلدان التي قدموا منها.

 
وأكدت المصادر الأمنية عدم خروج خاشقجي من القنصلية السعودية بإسطنبول.
 
وأعلنت السلطات التركية، السبت، أنها بدأت بالتحقيق في قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
 
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، عمر جليك، أن أنقرة ستكشف مصير خاشقجي والجهة المسؤولة عن اختفائه عقب زيارته قنصلية بلاده بإسطنبول.
 
وقال جليك، في مؤتمر صحفي عقده السبت إثر اجتماع تشاوري للحزب بالعاصمة أنقرة: "سيتم الكشف عن وضع ومصير الصحفي السعودي خاشقجي والجهة المسؤولة عن اختفائه".
 
وأضاف متحدث الحزب أن "تركيا كدولة تتمتع بالأمان تولي اهتماما كبيرا بقضية اختفاء الصحفي خاشقجي".
 
وتأتي هذه التطورات بعد أن أعلنت نيابة إسطنبول العامة، في وقت سابق من السبت، عن فتح تحقيق رسمي في قضية اختفاء خاشقجي يجري منذ يوم الثلاثاء 2 أكتوبر عندما دخل القنصلية السعودية.
 
واختفى الصحفي السعودي بعد دخوله مقر قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول بتركيا الثلاثاء الماضي وفقد الاتصال به إثر ذلك.
 
وقالت خطيبة خاشقجي آنذاك إنها اتصلت بالشرطة عندما لم يظهر خطيبها مرة أخرى، مضيفة: "لا أعلم ما يحدث. لا أعلم ما إذا كان بالداخل أم أخذوه إلى مكان آخر".
 
وقدمت السلطات التركية والسعودية روايات متضاربة بشأن مكان وجود خاشقجي، الذي لم يره أحد منذ دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول.
 
وفي حين ذكر المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن المعلومات المتوفرة لدى أنقرة تفيد بأن خاشقجي لا يزال داخل القنصلية، قال المسؤولون السعوديون إنه ليس فيها وهو غير محتجز هناك.
 
وعمل خاشقجي رئيسا لتحرير صحيفة "الوطن" السعودية، كما تولى منصب مستشار للأمير تركي الفيصل، السفير السعودي السابق لدى واشنطن، لكنه غادر البلاد بعد تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد.
 
ويقيم الصحفي السعودي المعارض في الولايات المتحدة منذ أكثر من عام، ومنذ ذلك الحين كتب مقالات في صحيفة "واشنطن بوست" تنتقد السياسات السعودية تجاه قطر وكندا والحرب في اليمن وتعامل السلطة مع الإعلام والنشطاء.
 
وذكرت "واشنطن بوست" لاحقا أن أصدقاء خاشقجي وأقاربه قلقون حول سلامته بعد اختفائه، ونقلت عن محررة صفحة الرأي العالمي بالصحيفة، إيلي لوبيز، قولها إن زملاءه لم يستطيعوا التواصل معه، وهم قلقون بشأن مكان وجوده، ومستمرون في مراقبة الوضع عن كثب لجمع أكبر قدر من المعلومات.
 
وأضافت لوبيز أنه إذا اتضح أن خاشقجي اعتُقل بسبب عمله صحفيا ومعلقا سياسيا، فإن ذلك يعد ظلما يثير الغضب.الرابط 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد