منسق الحزب الحاكم في الجزائر: بوتفليقة أعاد إلى الجزائريين كرامتهم

mainThumb

25-12-2018 10:53 AM

السوسنة - قال معاذ بوشارب منسق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني (حزب السلطة الأول في الجزائر) إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حقق الكثير من الإنجازات خلال العشرين سنة الماضية، وأنه يجب العمل على المحافظة عليها، مشيرا إلى أن بوتفليقة أعاد إلى الجزائريين كرامتهم.

 
ودعا بوشارب عضوية حزبه، خلال إشرافه على اجتماع مع مرشحي الجبهة في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى، إلى المحافظة على انجازات الرئيس المحققة خلال العشرين سنة الماضية، وأهمها إعادة الكرامة للجزائريين، موضحا أن الجزائر عانت كثيرا في السابق بسبب انتشار توجهات وتيارات لا تتفق مع التوجه الإسلامي العربي والأمازيغي الذي تتبعه البلاد، مما خلق الفتن والتشرذم، وأن بوتفليقة لما تقدم إلى الرئاسة طرح مشروعه لإعادة السلم والأمن وإطفاء نار الفتنة، وأنه استطاع بفضل حنكته وقوته في إعادة الكرامة المفقودة إلى الجزائريين.
 
وشدد بوشارب على أن الحزب سيواصل دفاعه عن برنامج الرئيس بوتفليقة، وأن قواعد جبهة التحرير ومنتخبيها في المجالس المحلية والوطنية، سيعملون من أجل ذلك، مع التأكيد على أن الحزب سيظل منفتحا على كل التيارات السياسية، شرط أن يكون ذلك على أساس مبدأ الاحترام.
 
ورغم أن المسؤول الأول عن حزب جبهة التحرير كرر دعم حزبه ومساندته إلى الرئيس بوتفليقة إلا أنه لم يخض في القضية الأساسية التي تثير اهتمام عموم الجزائريين، والتي تخص الانتخابات الرئاسية المقبلة، فهذا الظهور يؤكد مرة أخرى أن الحديث عن ترشيح الرئيس إلى ولاية خامسة قد تراجع بل يمكن القول إنه توقف، بدليل أن بوشارب مثله مثل الكثير من قيادات أحزاب الموالاة ،يتحدثون عن دعم الرئيس ومساندته، وكذا عن انجازاته، ولكنها أضحت تمنع نفسها من الحديث عن الاستمرارية وعن ترشيح الرئيس إلى ولاية جديدة تحمل الرقم خمسة، وهذا تزامنا مع تزايد الأصوات التي تطالب بتأجيل الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتنظيم ندوة وفاق وطني شهر يناير/كانون الثاني المقبل.
 
الندوة التي يتشاءم الكثير من المراقبين والسياسيين بشأنها، على اعتبار أن الكثير من أحزاب المعارضة تبدي رفضها لتأجيل الانتخابات وتجاوز الآجال الدستورية، فيما يراهن الكثير على فشلها، بالنظر إلى التناقضات الموجودة، فيما يرى بعض المراقبين مثل السياسي والحقوقي مقران آيت العربي أن الجدل القائم بشأن هذه القضية سينتهي إلى لا شيء، وأن الانتخابات الرئاسية ستجرى في موعدها المحدد شهر أبريل/ نيسان المقبل.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد