مأساة حقيقية .. تطورات خطيرة حول اجتياح رفح

mainThumb
اليات اسرائيلية

06-05-2024 08:48 AM

السوسنة - متابعات

رغم الرفض الدولي، اتخذ الاحتلال قرار البدء بإخلاء رفح جنوبي قطاع غزة، الليلة الماضية في جلسة مجلس الوزراء، تمهيدا لاجتياح المدينة المكتظة بالسكان والنازحين.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن وزير الدفاع يوآف غالانت تحدث أمس مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حول بدء إخلاء رفح.

وقال جيش الاحتلال إن الإخلاء في المناطق الشرقية لرفح جزء من عملية وصفها بأنها "محدودة النطاق".

وأضاف -عبر منصة إكس- أن الانتقال إلى "المناطق الإنسانية سيكون مؤقتا"، دون تحديد مدة زمنية.

وبحسب التقديرات يوجد حوالي 100 ألف مدني في المنطقة التي سيتم إخلاؤها في رفح، وفق إذاعة جيش الاحتلال.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنه إذا رفض سكان المنطقة المحددة مغادرة منطقة رفح، فمن المتوقع أن تطلق إسرائيل النار "المحفزة"، من الجو بشكل رئيسي، في اتجاه منازلهم.

وصباح اليوم، قال جيش الاحتلال إنه يشجع سكان شرق رفح على الإخلاء الفوري والتحرك نحو منطقة إنسانية موسعة في المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك تمهيدا لبدء هجومه على المدينة المكتظة بالنازحين.

وكرر جيش الاحتلال قوله بأنه سيواصل ملاحقة حركة حماس في كل مكان بغزة حتى عودة جميع المحتجزين، وفق وصفه.

هذا وتعرضت الأحياء التي دعا جيش الاحتلال لإخلائها شرق مدينة رفح لقصف عنيف الليلة الماضية استهدف نحو 11 منزلا، ولا يزال عدد كبير من الفلسطينيين تحت أنقاض هذه المنازل.

وتعتبر هذه الأحياء مكتظة بالسكان الذين نزحوا إليها من مناطق مختلفة من قطاع غزة.

كما ان المناطق التي يدعي الاحتلال بأنها "إنسانية" ويطالب بالنزوح إليها في خان يونس والمواصي مدمرة ولا يمكن نصب الخيام فيها، كما لا يمكن أن تتسع للأعداد الكبيرة من النازحين.

وتحتوي المناطق التي دعا الجيش الإسرائيلي لإخلائها في شرق رفح أماكن إستراتيجية مثل معبر رفح وهو المعبر الوحيد الذي يمكن للسكان السفر من خلاله- ومستشفى أبو يوسف النجار الممتلئ بالمصابين.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد