صحيفة السوسنة الأردنية

 

​ورغد، هي الابنة الكبرى للرئيس العراقي الراحل، صدام حسين.

 

وفي مارس/آذار 2003، اجتاحت القوات الأمريكية العراق بزعم "تحريره من صدام حسين"، بحجة "وجود أسلحة دمار شامل لدى نظامه". وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه، اعتقل صدام حسين، وحكم عليه بالإعدام في الـ23 من يوليو/تموز 2006، وأعدم في الـ30 من ديسمبر/ كانون الأول من العام ذاته فجر أول أيام عيد الأضحى.

 

وغادر ما تبقى من عائلة صدام حسين العراق بعد الغزو، ونشرت الحكومة العراقية، بداية العام الماضي، أسماء 60 شخصا من أهم المطلوبين أمنيا، لانتمائهم إلى تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وحزب البعث الذي كان يرأسه الرئيس الراحل صدام حسين.

 

وتضم القائمة 20 شخصا من قادة حزب البعث "المنحل"، إضافة إلى مناصبهم داخل التنظيمات، وبعضهم نشرت صورته، ومن بين الأسماء جاء اسم رغد صدام حسين التي أشارت إلى أنها لم تدخل العراق منذ 2003.

 

وخلال حديث هاتفي خاص لقناة "العربية"، وقتها، توعدت ابنة صدام حسين، كل الذين يسيئون إليها بمقاضاتهم، مؤكدة أنها لا تقيم حاليا في الأردن، ولم تكشف عن الدولة التي تقيم فيها في الوقت الحالي. 

 

وأكدت أنها لم تدل إلا بتصريح واحد منذ خروجها من العراق، نافية الأخبار الكاذبة التي تتردد من حين لآخر عن دخولها إلى تكريت، ومشددة على أنها لم تدخل الأراضي العراقية نهائيا منذ خروجها. ودانت الإساءات التي تتعرض لها كأم لخمسة أولاد، وابنة رئيس سابق.