منظمة سودانية تدون 139 بلاغًا ضد نظام البشير‎

mainThumb

27-08-2019 09:44 PM

 السوسنة - تعهدت منظمة ”زيرو فساد“ السودانية، بتوفير 8 مليارات دولار لرئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك، بعد قوله في برنامج تلفزيوني إن الاقتصاد السوداني يحتاج لـ8 مليارات دولار للتعافي.

 
وقالت ”زيرو فساد“، يوم الثلاثاء، إنها دونت نحو 139 بلاغًا ضد منسوبي نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، وحررت عددًا من البلاغات في قضايا فساد.
 
ومنح عضو المنظمة نصر الدين علي في مؤتمر صحفي في الخرطوم الثلاثاء، المبلغين والشهود في قضايا فساد نظام الإنقاذ حماية كاملة.
 
وقال إن مبادرة ”دولار العدالة“ تهدف إلى إرجاع أموال البلد المنهوبة- حد قوله، وأكد إمكانية المبادرة من توفير 8 مليارات دولار لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
 
وشرعت المنظمة أيضًا بتحريك بلاغات جنائية ضد والي ولاية شمال كردفان السابق، والرئيس المكلف لحزب البشير المعتقل أحمد هارون ومطالبته بتعويض أهالي القرى التي جرفتها السيول والفيضانات بسبب انهيار طريق الصادرات الرابط بين أم درمان ومدينة بارا.
 
وذكرت تحرير أوامر قبض في مواجهة 7 اشخاص في قضايا تتصل بالفساد، على رأسها الموقعون على عقد بيع أراضٍ لشركة الديار القطرية بقيمة 84 مليون دولار، وأشارت إلى تورط جهة قضائية بإعفاء شركة الديار من 16 مليون دولار من قيمة البيع دون وجه حق.
 
وأعلنت ”زيرو فساد“ فتح بلاغ ضد شركة النيل للملاحة النهرية، ومطالبتها باسترداد قيمة إيجارات النقل النهري، البالغة 35 مليون دولار.
 
وبحسب عضو ، المثنى أبو عيسي، فإن جملة البلاغات التي دونت في مواجهة النظام السابق بلغت 139 بلاغًا، شملت قتل المتظاهرين في مواجهة الرئيس المخلوع عمر البشير، ووزير الداخلية السوداني، ومدير الشرطة.
 
ودونت ”زيرو فساد“ بلاغًا ضد وزير النفط الأسبق، والقيادي بالحركة الاسلامية السودانية، عوض الجاز، حول عائدات النفط من 1997 إلى 2007م التي يدور فيها لغط كثيف في السودان لكونها لم تدخل المراجعة.
 
وأشار إلى بلاغ آخر ببيع سفن للهند علي أساس أنها ”خردة“ وغير صالحة وثبت أنها تعمل حتى الآن بكفاءة، ومن أبرز البلاغات المفتوحة أيضًا، بلاغ حول بيع الفلل الرئاسية بأثمان قليلة.
 
وحركت المنظمة حسب المثنى، بلاغًا في قطارات العاصمة السودانية الخرطوم، التي تم استيرادها قبل ثلاث سنوات ولم يتم تشغيلها، وثبت أنها غير صالحة وبها عيوب وغير مطابقة للمواصفات.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد