الصفدي: تحسين ظروف الفلسطينيين ليست بديلا

mainThumb

27-09-2019 08:29 PM

عمان - السوسنة  -  أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أن تحقيق التنمية الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني لا يمكن أن يكون بديلا عن حق الفلسطينيين في الحرية والدولة.

وقال في كلمة في اجتماع لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدة الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني AHLC الذي انعقد برئاسة وزيرة خارجية النرويج وحضره رئيس الوزراء الفلسطيني محمد شتية ووزراء خارجية تونس وتركيا ومسؤولين من الكويت والسعودية ومصر والولايات المتحدة وكندا وإيطاليا وفرنسا وغيرها إن "التنمية الاقتصادية لا تصنع السلام لكنها ضرورة لحمايته حين يتحقق عبر قيام الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس المحتلة للعام ١٩٦٧ وفق حل الدولتين سبيلا وحيدا لتحقيقه."
 
 
وقال الصفدي إن المجتمع الدولي يقف أمام مسؤولية قانونية وإنسانية وأخلاقية لحماية حق الفلسطينيين في العيش بكرامة وحرية وإنقاذ فرص تحقيق السلام الشامل الذي يشكل حاجة إقليمية ودولية من خلال التصدي بحزم ووضوح للممارسات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوضها وتستهدف تكريس الاحتلال الذي يمكن أن يتحقق الأمن بوجوده. وشدد الصفدي أيضا على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي المساعدات اللازمة لمواجهة الأزمة المالية الخانقة التي يعانيها الفلسطينيون جراء ممارسات الاحتلال. وزاد "لا يجوز أن يضاف إلى قهر الاحتلال الذي يواجهه الأب أو الأم الفلسطينية قهر العجز عن توفير الطعام لأطفالهم."
 
 
إلى ذلك واصل وزير الخارجية لقاءاته مع نظرائه المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي جرى خلالها بحث تفعيل التعاون الاقتصادي وجهود حل الأزمات الاقليمية. كما شارك الصفدي في اجتماع المجموعة المصغرة حول سوريا والتي حضرها وزير الخارحية الأميركي مايك بومبيو ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس ووزير الدولة البريطاني لشؤون الكومونويلث والأمم المتحدة اللورد طارق احمد ووزير خارجية مصر سامح شكري ووزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير ومسؤول من وزارة الخارجية الفرنسية. وأكد الصفدي أهمية الاتفاق على انشاء اللجنة الدستورية خطوة يجب أن توفر لها كل فرص النجاح من أجل التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة بما يحفظ وحدة سوريا ويعيد لها أمنها واستقرارها. وأكد الصفدي على ضرورة بذل جهود أكبر وتوفير الموارد لتثبيت الاستقرار في سوريا وتهيئة ظروف العودة الطوعية للاجئين. وأكد أن الأردن تحمل فوق طاقته جرء استضافة اكثر من مليون شقيق سوري وأن على المجتمع الدولي أن يتحمل أيضا مسؤوليته بدعم الأردن على مواجهة أعباء اللجوء.
 
وقال اللاجؤون مسؤولية دولية لا يجوز أن تتحملها الدول المستضيفة فقط وحذر من تبعات تراجع الدعم الدولي للاجئين.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد