صحيفة السوسنة الأردنية

 

وتشير وقائع القضية التي عقدت جلساتها أمام مولانا أشرف بمحكمة الشرقي بضاحية أركويت بالخرطوم، إلى أنها حدثت في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.

 

 

وبحسب صحيفة ”آخر لحظة“ الصادرة في الخرطوم، اليوم الأحد، فإن المدان مهندس جيولوجي يعمل سائق أجرة، وقد اعتاد على اصطياد ضحاياه من النساء والفتيات باستدراجهن بمعاونة فتاة تخفي وجهها تحت النقاب.

 

 ووفقا لإفادات إحدى ضحاياه، فقد قالت إنها كانت في طريق عودتها من الجامعة، وكانت تقف على قارعة الطريق في انتظار المواصلات، إلى أن اقترحت فتاة تقف بجوارها طلب سيارة بالأجرة مقابل الاشتراك معها في مبلغ الأجرة.

 

وأوضحت أنها لم تشك بأن الفتاة نصبت لها مصيدة، ليتم تنفيذ الاقتراح، وعند منتصف الطريق أوقفت السيارة وترجلت منها، مضيفة أن الفتاة طلبت من السائق تأمين الأبواب خوفا من هروبها.

 

 

وقالت إن السائق أخرج طبنجة وأشهرها في وجهها وطالبها بخلع ملابسها، وأخبرها بأنه يعمل ضابطا برتبة مقدم بإحدى القوات النظامية، ثم اعتدى عليها بالضرب عندما رفضت أن تستجيب لتهديداته وقام بتمزيق ملابسها واغتصابها، ثم أخلى سبيلها بعد أن تعالت أصوات صيحاتها وتم نهب هاتفها وحقيبتها.

 وأضافت أنها استنجدت بسائق ركشة (مركبة صغيرة) وتوجهت إلى القسم الشرقي ودونت بلاغا بالواقعة، وفور تلقي الشرطة البلاغ نصبت كمينا وتمكنت من القبض على الجاني ومواجهته بكل البيانات.

 

 وأوضحت التحريات، أن عدد ضحايا الجاني وصل إلى ست، وقد فشل في اغتصاب إحدى السيدات وتمكن من نهب مصاغاتها الذهبية التي قدرت بملايين الجنيهات، فيما تم توقيف صاحب محلات المصاغات الذهبية تحت رهن البلاغ.

 

وأجهش المتهم بالبكاء هو ووالدته عقب النطق بالحكم، وقال أمام المحكمة إنه تعرض للاغتصاب في سن صغيرة.