مسؤول مصري يكشف عن تحرك للسيسي في ملف سد النهضة

mainThumb

23-07-2020 11:02 PM

السوسنة - قال مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في مصر، هاني رسلان، إن الإعلان عن احتمالية حجب بعض المساعدات الأمريكية الممنوحة إلى إثيوبيا سببه سلوك أديس أبابا.


وأشار الخبير المصري إلى أن هذا الإعلان يصب في صالح مصر، حيث يوضح لإثيوبيا أن سلوكها بشأن سد النهضة "مرفوض".

وأضاف رسلان وفقا لموقع "صدى البلد" المصري، أن "إعلان مسؤولي واشنطن تأكيد على أن موقف إثيوبيا غير مقبول من الجانب الدولي، خاصة أنه من قبل أمريكا التي تمثل قوة راعية لإثيوبيا وتأخذ بتوجهاتها"، لافتا إلى أن "هذا كله يأتي بالتزامن مع الاتصال الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس عبد الفتاح السيسي".

وأكد ترامب في هذا الاتصال أن أمريكا ما زالت على موقفها لدعم الوصول إلى تسوية متوازنة وعادلة للدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا بشأن مفاوضات سد النهضة.

وأوضح مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن "ظهور معلومات حول دراسة واشنطن لوقف المساعدات يأتي في إطار لفت نظر إثيوبيا بأن التعنت لم يعد مقبولا، وبالتالي عليها أن تتجه للتسوية".

وأكد رسلان أن "التوصل لاتفاق عادل ومتوازن ليس أمرا صعبا أو بعيد المنال لأنه موجود بالفعل في وثيقة واشنطن، إلا أنه ليس هناك إرادة سياسية إثيوبية للتوصل لاتفاق"، لافتا إلى أن "الأمر كله يتوقف عند الموقف الإثيوبي، حيث إن مصر والسودان أبدتا مرونة بما فيه الكفاية خلال مفاوضات سد النهضة".

وكانت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، نقلت عن 6 مسؤولين أمريكيين ومساعدين في الكونغرس، أن إدارة الرئيس، دونالد ترامب، تدرس حجب بعض المساعدات الممنوحة إلى إثيوبيا.

وأوضح المسئولون لـ"فورين بوليسي" أن إدارة ترامب تدرس حجب بعض المساعدات لإثيوبيا، على خلفية مشروع سد النهضة على النيل، الذي أدى إلى توتر شديد في علاقتها مع دولتي المصب السودان ومصر.

وقال بعض المسؤولين الأمريكيين إن "المشروع غذى أيضا الانقسامات والارتباك بشأن السياسة داخل حكومة واشنطن، منذ أن طلب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من الرئيس دونالد ترامب المساعدة في التوسط في المفاوضات بشأن السد العام الماضي".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد