إيران تتهم إسرائيل بانفجار بيروت

mainThumb

05-08-2020 07:27 PM

السوسنة - اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية تعاطف واشنطن وتل أبيب مع الشعب اللبناني نفاقا وخداعا، وفي وقت لاحق أشارت وكالة "فارس" إلى أصابع "الكيان الصهيوني الخفية وراء كارثة بيروت".

وقال عباس موسوي: "إذا كانت أمريكا وإسرائيل صادقتين حقا في تعاطفهما مع لبنان، فعليهما رفع العقوبات التي فرضتاها مؤخرا على الشعب اللبناني".

وأضاف ان: "تعاطف الولايات المتحدة والكيان الصهيوني مع الشعب اللبناني، من نفاق وخداع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة اللتين حاولتا دائما الصيد في الماء العكر في مثل هذه الظروف".

تحديثات انفجار بيروت .. 135 قتيل وآلاف الجرحى وعشرات المفقودين

 

وتابع موسوي: "لم يكن هذان النظامان صادقين على الإطلاق، خلافا لما يزعمان، وقد عرفت الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني حقيقة هذين النظامين وبعون الله سيشهد لبنان عودة الاستقرار والسلام في ظل مساعدة الحكومات الإسلامية والشعوب المسلمة وسائر دول العالم، ولن يحتاجوا إلى مساعدة منافقة من الكيان الإسرائيلي الغاصب وأمريكا".

وفي هذا السياق، وتحت عنوان "أصابع الكيان الصهيوني الخفية في كارثة بيروت"، قالت وكالة أنباء "فارس" الرسمية: "الشكوك تحوم حول تورط الكيان الصهيوني في انفجار مرفأ بيروت".

وكتبت: "منذ فترة ساد التوتر بين الكيان الصهيوني وحزب الله، وحسب إفادات بعض الشهود العيان، تكررت عمليات تحليق الطائرات الصهيونية فوق المنطقة خلال الأسبوع الأخير، حتى أن بعض شهود العيان قالوا إنهم شاهدوا طائرة أو طائرتين حربيتين كانتا تحلقان فوق منطقة الانفجار قبل الحادث".

ارتفاع عدد ضحايا انفجار بيروت

 

كما انها أضافت: "من جهة أخرى، غرد الرئيس الأميركي على تويتر مدعيا أن الحادث وقع بسبب انفجار قنبلة في مرفأ بيروت. ففي حين يواجه الجميع وحتى المسؤولون اللبنانيون شحا في المعلومات عما حدث، فإن تغريدة الرئيس الأمريكي بهذا الشأن تثير العديد من الشبهات، فما هي المعلومات التي يمتلكها ولا يمتلكها غيره؟".
وتابعت: "على أي حال فإن أجهزة مخابرات أمريكا وحلفائها ناشطة للغاية في لبنان".

وختمت الوكالة بالقول: "يكتسب هذا الموضوع أهميته عندما نعلم أن عددا من الصهاينة أبدوا سرورهم بعد الانفجار، حتى أن بعضهم وصف هذا الانفجار بأنه تحية من نتنياهو إلى نصر الله أو رسالة مختارة من إسرائيل إلى لبنان".

المالكي : استهداف الاحتلال للحرم الإبراهيمي جريمة حرب

 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد