توضيح من أمناء اليرموك حول المعاملة التفضيلية لأبناء العاملين

mainThumb

08-10-2020 12:04 AM

السوسنة - قال رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتور خالد العمري، إن المجلس أقر حصة أبناء العاملين في الجامعة على نظامي التنافس والموازي كما هو معمول به منذ إنشاء الجامعة.

 الرزاز يوضح حول القرارات بفرض حظر التجول الشامل


وأوضح العمري لوكالة الأنباء الأردنية، أنه عقب جلسة طارئة للمجلس الأربعاء، بحضور رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات؛ لمناقشة احتجاجات اثارها عاملون وموظفون إداريون في الجامعة على توزيع الحصة بين الأكاديميين والإداريين، أن المجلس راعى في قراره المواءمة بين حصة كل فئة وحجمها في الجامعة.


وأشار إلى أن أعداد الإداريين تطغى بشكل واضح على أعداد الأكاديميين وهو ما دفع بالمجلس إلى التمسك بقراره السابق المتسق مع العرف السائد في الجامعات الوطنية والعالمية.


وأوضح أن أبناء العاملين في الجامعة منحوا 15 بالمئة من مقاعد القبول على نظامي التنافس والموازي، بنسبة ثلثين لأبناء الأكاديميين مقابل ثلث لأبناء الإداريين، لافتاً إلى أن أعداد الطلبة من أبناء الإداريين تفوق كثيراً أقرانهم من أبناء الاكاديميين.

 بيان مهم من التربية حول دوام طلبة المدارس


وأشار العمري إلى أن نتائج الثانوية العامة للعام الحالي والمعدلات المرتفعة تميل لصالح أبناء الإداريين نظراً لارتفاع أعدادهم، وهو ما دفع المجلس للإبقاء على نفس المعاملة التفضيلية المتبعة بمنح أبناء الأكاديميين ثلثي مقاعد أبناء العاملين.


ولفت العمري إلى أن الإشكالية تبرز أكثر بتخصصي الطب والصيدلة فيما التخصصات الأخرى لا تشهد إقبالًا وتنافساً من قبل أبناء العاملين، مشيراً إلى أن مطالب الإداريين بجعل المعاملة التفضيلية تخضع لمعيار المعادلات فقط لا تؤدي الغاية التي خصصت لها هذه المقاعد التي وجدت أصلاً كعامل تحفيز للأكاديميين عند بدايات الجامعة.


وكان إداريون في الجامعة قدموا مذكرة احتجاج لمجلس الأمناء طالبوا فيها باعتماد معيار المعدل كأساس وحيد للمعاملة التفضيلية لأبناء العاملين في الجامعة بغض النظر عن المسمى الوظيفي، لافتين إلى أن الأسس المتبعة في توزيع حصة أبناء العاملين بين الأكاديميين والإداريين بواقع ثلثين إلى ثلث فيها إجحاف.

 وزارة الصحة توجه رسالة وتنبيهات مهمة للمواطنين


وأشاروا إلى أن هذه المعاملة التفضيلية على هذا النحو أحدثت فرقاً شاسعاً في المعدلات المقبولة لا سيما على نظام التنافس، وأن أبناء الأكاديميين تمكنوا من دخول كلية الطب بمعدلات تقل بمقدار خمس علامات عن معدلات أبنائهم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد