خبراء يشككون في فحوص كورونا
السوسنة - حين يشك الناس في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد فإنهم يلجؤون مباشرة إلى إجراء فحوص من أجل التأكد، لكن النتيجة قد لا تكون دقيقة في بعض الأحيان، وهذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن نتيجة الفحص قد تكون سلبية في بعض الأحيان حتى إذا كان الشخص المعني حاملا للفيروس، وعندما يقعُ هذا الخطأ "الفادح"، فإن المصاب لن يسارع إلى عزل نفسه، أي أنه لن يتلقى العلاج وسيواصل نقل الفيروس إلى الآخرين.
ولا تظهر الأعراض على أغلب من يصابون بفيروس كورونا، وهو ما يعني أن الفحص عاملٌ مهم وحاسم في الكشف عن المصابين الذين يجب عليهم أن يخضعوا للعزل من أجل كبح انتشار الوباء.
وفي المقابل، يجري تشخيص حالات البعض بالإيجابية، في حين أنهم متعافون وسليمون، وهو ما يؤدي إلى إخضاعهم لإجراءات لا ضرورة لها فتتعطل حياتهم وأعمالهم.
ويرى الباحث في علم الأمراض بجامعة جونز هوبكنز، بنجامين مازر، أن تشخيص حالة سلبية بأنها إيجابية عن طريق الخطأ، أقل ضررا من الخطأ في تشخيص الحالة الإيجابية، لأن الشخص المصاب سيواصل مخالطة الآخرين ونقل العدوى إليهم.
ويقول خبراء الصحة الأميركيون إنه من النادر أن يجري تشخيص حالة إيجابية عن طريق الخطأ في الولايات المتحدة عن طريق الفحوص التي اعتمدتها إدارة الغذاء والدواء الأميركية.
لكن الخطأ قد يحصل في أي فحص، سواء بسبب انتقال العدوى إلى الأداة أو إساءة الاستخدام أو وجود عيوب تقنية، وعندئذ، يمكن للجهاز أن يشير إلى إصابة غير موجودة.
وفي هذا السياق، تم توجيه انتقادات شديدة إلى أجهزة فحص سريعة تستخدم في البيوت وبوسعها أن تظهر النتائج في مدة تقل عن الساعة، ويقال إن هذه الأداة مسؤولة عن عدد كبير من الحالات التي جرى تشخيصها بالإيجابية عن طريق الخطأ.
لكن الخطأ لا يقتصر على هذه الفحوص السريعة أو ما يجري تشخيصه في البيت، بل يمتد أيضا إلى المختبرات وما بات يعرف على نطاق واسع باختبار "تفاعل البوليميراز المتسلسل" أو "PCR".
ويعد هذا التشخيص الخاطئ خطأ كبيرا، لأن الشخص الذي يكون مصابا عليه أن يعزل نفسه لعشرة أيام على الأقل بعد ظهور الأعراض، وحتى في حال لم تظهر أيضا.
ويقول الخبراء إن هذه المدة، أي 10 أيام، تبعد الشخص عن أقاربه وأهله، كما تحرمه من العمل ومواصلة الدراسة، وهذه الفاتورة باهظة من الناحتين الاجتماعية والاقتصادية.
وقال الباحث مازر إن هذا الأمر قد لا يبدو مقلقا لمن يستطيعون العمل عن بعد، لأنهم سيواصلون القيام بالمطلوب من البيت، لكن من يحتاجون إلى العمل بشكل حضوري قد يفقدون رواتبهم أو حتى وظائفهم.
ومن تبعات الخطأ في التشخيص، أن الشخص المعافى قد يحصل على رعاية طبية أو سرير في مستشفى بينما يحتاجه شخص آخر بشكل أكثر إلحاحا.
ولهذا السبب، طلب مسؤولون في ولاية نيفادا من دور رعاية المسنين أن تتوقف بشكل كامل عن استخدام أدوات فحوص سريعة ضد كورونا إلى حين إشعار آخر، على إثر مخاوف متعلقة بدقة النتائج.
وتشير البيانات الصحية في الولايات المتحدة، إلى أن 40 في المئة من الوفيات الناجمة عن وباء كورونا تم تسجيلها في دور لرعاية المسنين.
اقرا ايضا : ما هي طرق استعادة حاسة الشم بعد التعافي من كورونا ؟
إجراءات لضبط حافلات النقل العام بجرش
سيدة تخطف رضيعاً لإيهام زوجها بالولادة في مصر
فيلم فلسطين ٣٦ مرشح لجوائز الأوسكار 2026
بنزيما يتحدث عن لقاء النصر ورونالدو في السوبر
مدرب الاتحاد يتحدث عن غياب رونالدو وتأخر الصفقات
مي كساب تحتفل بعشر سنوات حب مع أوكا .. فيديو
الدفاع المدني يتعامل مع آلاف الحالات بيوم واحد
تدخل طبي جديد محتمل لحالة أنغام
لقاء حكومي يستعرض خدمات الأحوال المدنية الرقمية الثلاثاء
أبل تستعد لإطلاق iPhone 17e بمعالج A19
الموافقة الملكية على تعيين سفراء جدد بالأردن
تعاون تقني ضخم لتصنيع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي
دير علا تسجل أعلى درجة حرارة بالمملكة الاثنين .. كم بلغت
وزارة التربية تؤكد مواعيد الدوام المدرسي .. تفاصيل
ما هو الحد الأدنى لمعدل القبول في الجامعات الرسمية
مدعوون للإمتحان التنافسي .. أسماء
تعيين 450 معلمًا ومعلمة في مسار التعليم التقني المهني BTEC
فرض عقوبات على من يعمل بالتطبيقات الذكية دون ترخيص
من هو عمر الكيكي خطيب هيا كرزون
عطل فني يتسبب بوقف ضخ المياه عن هذه المناطق
وزير الأشغال يتفقد طريق ستاد كرة القدم الجديد
استحداث 34 تخصصًا أكاديميًا جديدًا في مختلف الجامعات الرسمية
أسماء الدفعة الأولى من مرشحي دبلوم إعداد المعلمين المنتهي بالتعيين
المملكة تسجل ثلاثة أرقام قياسية بحرارة الطقس
إرادة ملكية بتجديد تعيين رؤساء 3 جامعات أردنية