ممثلو السياحة: إجراءات إنقاذ القطاع لم تتناسب مع حجم الضرر

mainThumb

14-01-2021 12:35 AM

 السوسنة - أجمع ممثلو القطاع السياحي أن أثر جائحة كورونا طاول التأثير النفسي والاجتماعي على العاملين في القطاع، وأن إجراءات انقاذ القطاع للتخفيف من حجم الضرر لم تتناسب مع حجم ضرر الجائحة الذي لحق بهم.

 
وأكدوا أن إدارة الأزمات كانت تتم دون التشاور مع القطاع ودون النظر الى أية تبعات أخرى مما نتج عنه خسائر فادحة بقطاع السياحة.
 
جاء ذلك خلال اجتماع عقد أمس لمشغلي القطاع لإصدار دراسة علمية قامت بها الأكاديمية الوطنية لتدريب السياحة والطيران تحت عنوان (أثر جائحة كورونا على قطاع السياحة الأردني من وجهة نظر العاملين والمستثمرين) بالشراكة مع السكرتير العام لمنظمة السياحة العالمية السابق الدكتور طالب الرفاعي.
 
 
وتناولت نتائج الدراسة أثر الوضع على صعيد الاقتصاد وتكبد قطاع السياحة خسائر فادحة نتيجة للقرارات الارتجالية غير مدروسة التي ناقشتها الدراسة.
 
وقالت الدراسة إنه كان من الممكن التخفيف من الأثر السلبي بوجود تخطيط سليم، وأن الآثار الاجتماعية والنفسية احتلت مرتبة اهم من الجائحة الاقتصادية والتي ستؤدي الى خلل وعدم توازن في عناصر النظام الاجتماعي.
 
ولفتت الدراسة إلى أن حجم التراجع في قيمة الإيرادات التي تحوَّل للخزينة من القطاع السياحي لنهاية عام 2020 تراجع بـ 3.242 مليار، اي بما يمثل خسارة 81 % من الإيرادات، حيث بلغت قيمة الإيرادات المحلية (784) مليون دينار لغاية شهر كانون اول 2020 بالمقارنة مع نفس الفترة لعام 2020 عندما بلغت (4.1082) مليار دينار.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد