تعليق السيستاني على الوضع الأمني في العراق

mainThumb

06-03-2021 12:00 PM

السوسنة- أكّد المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني "اهتمامه بأن يعيش المواطنون المسيحيون كسائر العراقيين في أمن وسلام"، بحسب بيان صدر عن مكتبه عقب اللقاء التاريخي الذي جمعه مع البابا فرنسيس في النجف، في أبرز محطات زيارة الحبر الأعظم التاريخية إلى العراق.
 
وشدّد السيستاني خلال اللقاء الذي بدأ نحو الساعة التاسعة (7:00 ت غ) في منزله وانتهى بعد خمسين دقيقة، على ضرورة أن يتمتع المسيحيون "بكامل حقوقهم الدستورية"، شاكراً الحبر الأعظم على زيارته.
 
ونشر الموقع الرسمي لأخبار الفاتيكان صورة تجمع الرجلين. ولا يظهر السيستاني إجمالا أمام وسائل الإعلام، ويتلو عنه أعوانه خطبه في العلن.
 
وبعدما التقى زعماء الطوائف الكاثوليكية الجمعة في بغداد، مدّ البابا اليد إلى المسلمين الشيعة بزيارته السيستاني البالغ من العمر 90 عاماً في منزله المتواضع في مدينة النجف على بعد 200 كلم إلى جنوب بغداد.
 
 
 
ويأتي اللقاء بعد عامين من توقيع البابا فرنسيس وثيقة الأخوة الإنسانية مع إمام الأزهر، إحدى أبرز المؤسسات التابعة للمسلمين السنة ومقرها مصر.
 
وسبق أن زار البابا، دولا يغلب المسلمون على سكانها مثل الأردن وتركيا ومصر وبنغلادش وأذربيجان والإمارات والأراضي الفلسطينية، ودعا خلال هذه الزيارات إلى الحوار بين الأديان.
 
وبعد لقائه بالسيستاني، توجه فرنسيس إلى أطلال مدينة أور القديمة التي يعتقد أنها مسقط رأس النبي إبراهيم جنوبي العراق، حيث من المقرر أن يلقي كلمة خلال اجتماع ديني.
 
ومن المتوقع أن يقود البابا قداسا في كاتدرائية القديس يوسف للكلدان عند عودته جوا إلى بغداد.
 
 
 
ونادرا ما يقبل السيستاني (90 عاما) اللقاءات، ورفض إجراء محادثات مع رئيس الوزراء العراقي الحالي ورؤساء وزراء سابقين، حسبما قال مسؤولون مقربون منه. وقال مصدر في مكتب الرئيس، إن السيستاني وافق على لقاء البابا بشرط ألا يحضر أي مسؤول عراقي الاجتماع.
 
 
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد