مصر توضح فرضية التخريب المتعمد بأزمة قناة السويس

mainThumb

29-03-2021 09:20 PM

 السوسنة - قال مستشار رئيس الجمهورية المصرية لشؤون قناة السويس، مهاب مميش، اليوم الاثنين، إن جنوح السفينة (إيفير غيفن) مسؤولية قائدها، مشيرا إلى أن عودة حركة السفن إلى طبيعتها سيستغرق أياما قليلة.

 
وأضاف قائد القوات البحرية المصرية الأسبق في تصريحاته، إن شركات التأمين ستدفع كثيرا للسفن المنتظرة بسبب حادث قناة السويس، لكن "نحن لا نتدخل في الأمر".
 
وقال مستشار الرئيس المصري: "جنوح السفينة مسؤولية قائدها ونستبعد فرضية التخريب، والرياح والأحوال الجوية هي سبب الحادث".
 
 
وتابع: "اليوم نستأنف الملاحة في قناة السويس وبدأنا بتوفير المرشدين للقوافل الموجودة داخل القناة، استعدادا لتفريغ القناة من السفن المنتظرة"، موضحا أن الأمر يستغرق نحو 4 أيام لعودة حركة الملاحة لطبيعتها.
 
كما أشار مميش إلى أن السفينة تتحرك حاليا في اتجاه منطقة البحيرات بالقناة من أجل فحصها "قبل التصريح لها بالتحرك نحو الميناء الذي تقصده".
 
وأردف: "سنحصل على قيمة أي خسائر تسبب فيها شحوط السفينة في ضفة القناة، القاطرات التي استخدمناها سنحصل على مقابلها من مالك السفينة، أي خسائر لأي طرف ستكون مسؤولية مالك السفينة أو كما يقول القضاء الأجنبي في هذا الأمر، ولكن نحن سنحصل على كل ما أنفقناه في عملية الإنقاذ وخسائر توقف قناة السويس".
 
واستؤنفت حركة الملاحة في قناة السويس، اليوم الاثنين، بعد نجاح عملية انتشال السفينة الجانحة "إيفر غيفن" اليابانية وتعويمها، بعد 6 أيام من تعطيلها لحركة الملاحة في الممر البحري الحيوي.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد