تسجيلات صوتية تفجر غضب السلط وأنباء عن وقف رئيس جامعة البلقاء عن العمل .. فيديو

mainThumb

01-04-2021 09:35 PM

عمان – السوسنة – فيما نُقل عن وزير التعليم العالي د. محمد أبو قديس طلبه من رئيس جامعة البلقاء التطبيقية  د. عبدالله سرور الزعبي ممارسة عمله من إحدى الكليات خارج مدينة السلط ، قال النائبان نضال الحياري وطلال النسور أن الجهات المعنية طلبت من رئيس الجامعة التوقف عن العمل، حيث سيتم تشكيل لجنة للتحقيق للوقوف على ملابسات تسجيلات وصفت بــ " المسيئة"  .
 
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات صوتية  قُدّرت بـ 8 الى 10 مقاطع صوتية ، نسبت الى رئيس الجامعة وآخرين ووصفت بــ " المسيئة " .
 
وقال النائبان النسور والحياري خلال اجتماع عقد مساء الخميس في مدينة السلط ، انه تم وقف رئيس الجامعة عن العمل، محذرينه من دخول مدينة السلط نتيجة الغضب الشديد الذي يعم المدينة، الى حين انتهاء التحقيقات، مؤكدين أنه في حال ثبوت صحة التسجيلات سيكون هناك تصعيد .
 
وأكدت مصادر مطلعة ان رئيس الجامعة لم يقدم استقالته حتى اللحظة كما اشيع سابقاً .
 
وطالب أهالي السلط  خلال الاجتماع الحفاظ على المؤسسات التعليمية من عدم المهنية والأكاديمية وإنهاء حالة "العصابات" التي أصبحت متواجدة في بعض المؤسسات.
 
وقال النائب طلال النسور إن الحكومة أوقفت رئيس الجامعة عن العمل لحين تشكيل لجنة تحقيق والحصول على مخرجات التحقيق لغايات التأكد من التسجيلات المنسوبة للزعبي،مبيناً أنه في حال ثبت صحة التسجيلات سيتم إنزال أشد العقوبات في رئيس الجامعة.
 
وقال النائب نضال الحياري انه تواصل مع وزراء التعليم العالي والشؤون البرلمانية والقانونية ، حيث أكدوا له توقيف رئيس جامعة البلقاء التطبيقية عن العمل، وإحالته إلى لجنة تحقيق تم تشكيلها على أثر تسجيلات ومكالمات هاتفية منسوبة تضمنت إساءات لمدينة السلط واهلها. 
 
وعبر الحياري عن رفضه وأهالي المدينة الإساءات التي وردت في التسجيلات الصوتية ، وأنه مع نواب محافظة البلقاء وشبابها سيقومون بمتابعة الإجراءات المتخذة للرد بشكل حازم على هذه الإساءات سواء على الصعيد العشائري أو القانوني .
 
وأصدر مجموعة من شباب السلط بياناً بحضور النائبين نضال الحياري وطلال النسور ، تضمن مجموعة من المطالب أبرزها منع دخول رئيس الجامعة إلى مدينة السلط وتشكيل لجنة تحقيق بالاساءات التي تضمنتها التسجيلات الصوتية واتخاذ أشد العقوبات بحقه والإجراءات القانونية أو العشائرية.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد