بعد تلقي اللقاح .. كيف يمكن رصد تجلط الدم وما يجب القيام به ؟ ..

mainThumb

18-04-2021 10:52 PM

السوسنة- للقاحات فيروس كورونا المستجد، مضاعفات جانبية محتملة، قد يكون بعضها خفيفا والآخر خطيرا مثل الجلطات الدموية، التي تعد من المضاعفات النادرة التي جرى الكشف عنها مؤخرا.
 
وأشارت الدراسات الحديثة، إلى أن تخثر الدم يمكن أن يكون من المضاعفات المحتملة جراء تلقي لقاح أكسفورد – أسترازينيكا ولقاح جونسون آند جونسون، وبالرغم من أن هذه الأعراض نادرة، إلا أنها تسبب القلق بكل تأكيد.
 
 
 
وفيما يلي بعض العلامات والأعراض المحتملة التي يجب معرفتها بعد التطعيم، والتي قد تنذر بالإصابة بجلطة دموية:
 
- تعد الإصابة بالصداع النابض علامة شائعة على حدوث جلطة دموية، حيث يبدأ الدم في التصريف بالدماغ، وبالرغم من أن الصداع يعتبر من الآثار الجانبية الشائعة للقاحات، إلا أن الصداع المرتبط بتجلط الدم هو عرضي وأكثر شدة بطبيعته، ويبدأ بشكل مفاجئ، وعادة ما يختفي الصداع المرتبط بالتطعيم في غضون ساعات، ولا يسبب إزعاجا كبيرا.
 
 
- ضيق في الصدر والتنفس: ويعتبر الشعور بالألم وعدم الراحة في الصدر أو الشعور بضيق في التنفس، من الأعراض المرتبطة بالجلطات، وهي لا ترتبط عادة بالتطعيم.
 
 
- النوبات العصبية: تسبب الجلطات الدموية في الدماغ مجموعة من الأعراض، في الوقت الحالي، حيث تسبب النوبات والأعراض العصبية غير العادية، مثل مشاكل التحدث أو الرؤية، وعدم القدرة على الحركة، ويتطلب الأمر رعاية طبية على الفور.
 
 
 
- ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن تؤدي الجلطات إلى أضرار جسيمة خاصة بتدفق الدم المؤكسج عبر الأعضاء الحيوية، بما في ذلك الرئتين والقلب، وهو ما يؤدي إلى تراكم السوائل التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات ضغط الدم.
 
- ويمكن أن يكون ألم البطن أو الساقين أيضا علامة على الإصابة بجلطة دموية محتملة، خاصة إذا كانت شدة الألم لا تسمح للشخص بالقيام بالأعمال المنزلية الأخرى، ويمكن أيضا الشعور بالخدر أو الضعف في الذراع والساقين.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد