4 ملايين نتيجة بحث عن داعش في غوغل .. و47 مليون فيديو ذبح وتفجير!

mainThumb

19-09-2014 07:15 PM

السوسنة - في 44 صفحة، قدّر محرك البحث الشهير "غوغل" عدد الروابط الخاصة بالصفحات التي تحوي اسم تنظيم "داعش" المنشورة في المواقع العربية الإلكترونية والصحف وشبكات التواصل الاجتماعي بنحو 4.2 مليون نتيجة، والرقم في زيادة مستمرة. وتنوّع وجود المسمى بين معلومات عامة وأخبار وتقارير صحافية سياسية نشرتها وكالات أنباء وصحف دولية وعربية وخليجية، إضافة إلى مواقع تهتم بالشأن المحلي السعودي، نقلاً عن حسابات تنشط في الكتابة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وجاء في المرتبة التالية من ناحية العدد، "هاشتاق" خاص بـ"داعش"، إذ حوى 704 آلاف نتيجة بحث. وتضمّنت نتائج البحث صوراً لعدد من الرهائن، وسرد قصص لمن سموهم "المجاهدين"و"الشهداء".


ونالت الألقاب «المركَّبة» النصيب الأعلى من المعلومات، وهي الخاصة بعناصر التنظيم في سورية والعراق، ولمن ينتمون إليهم من الدول الأخرى، ومنها السعودية. ولم تخل المعلومات من نشر أخبار التحالف الدولي ضد التنظيم، وخططه للاستيلاء على العالم العربي ودول الخليج.


وتصاعد عدد مقاطع الفيديو في وقت وجيز، إذ يعتبر الوسيلة الأولى لانتشار التنظيم الإرهابي «داعش». وتضمن 47.3 مليون مقطع مرئي نشرها موقع «يوتيوب» ومواقع أخرى ذات صلة، وكلها مشاهد لـ«عمليات قتل وإبادة وسحل». وفي المقابل، عمل التنظيم على تصوير مقاطع فيديو لمن سماهم مقاتليه و«الاستشهاديين»، في ديباجة متكررة، بوضع المقاطع الصوتية التي تدعو إلى «رفع الهمّة، وبيع الدنيا من أجل الآخرة، إضافة إلى استخدام الدبابات والمركبات الكبيرة في دهم المقار، تمهيداً لتفجيرها».


وكان لـ«هاشتاق» دعم التنظيم الإرهابي «داعش»، والكلمة الشهيرة لديهم «باقية» حضور عبر محركات البحث، لكثرة تردادها، والنشر عنها طوال الفترة الماضية. ونال «الهاشتاق» 135 ألف نتيجة. وأكد جزء من النتائج التي ظهرت في البحث إصرار أصحابها ورغبتهم في «بقاء واستمرار تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابي من خلال تكرار كتابة كلمة باقية. على رغم جهل عدد من رواد شبكة الإنترنت، المعنى الذي ترمز إليه الكلمة، أو ما تعنيه تحديداً، وأسباب تدوينها في بعض حسابات المغردين المنتمين أو المتعاطفين مع التنظيم».


وفي المقابل، حازت كلمة «داعشيون» على 119 ألف نتيجة بحث، وتمركزت هذه الكلمة تحديداً في الرد على المواضيع ذات الصلة بالتنظيم. وجاءت في سياق «الانتقاد والسخرية»، من المنتمين لـ«داعش»، وما تقودهم إليه أفكارهم ومعتقداتهم المنافية للإسلام والشريعة من قتل وسحل وذبح وتفجير أبرياء. وصار لقب «داعشيون» يطلق على كل من «يتعامل بوحشية منافية للمنطق والعقل والإنسانيّة». وأصبح من يُطلق عليهم «داعشيين مثيرون للشبهة والانتقاد في أي مكان وزمان».


ونال تنظيم «الدولة الإسلامية» نصيبه من الحضور على شبكة «الإنترنت» بشكل لافت. وتجاوز 1.51 مليون نتيجة بحث. أما «الهاشتاق» الخاص باسم التنظيم فحصد 60.8 ألف نتيجة بحث، حاوية العناصر كافة، من صور، وروابط، ومقاطع فيديو، وتعليقات، وحسابات، وأخبار، وغيرها مما يذكر فيها اسم التنظيم.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد