نسونجي

mainThumb

20-10-2008 12:00 AM

 أمسكت أجمل فتاة في الحارة القبلية وأكثرهن أناقة والتي تبلغ الخامسة والثلاثين من عمرها وقد أحجم مؤخرا عن خطبتها الشباب بعدما رفضت الكثير منهم بسبب غرورها بجمالها (فوقعت على رأسها غز) كما كانت تقول لها أمها وان كان تقدم لها مؤخرا مختار الحارة أبو خماس كزوجة رابعة وأبو العبد سائق تكسي المية وتسعين لتكون زوجته الثانية والغالية والمفضلة والتي يقضي عندها أربعة أيام في الأسبوع ويترك باقي أيام الأسبوع لام العبد مشترطا على نفسه أن تكون ليلة الخميس من نصيبها، حيث كان يقدم لها الإغراءات محاولا إقناعها بالزواج منه بعدما رفضت طلبه وطلب المختار – أمسكت جميلة جميلات الحارة القبلية أذني وشدتها عندما حاولت التلصص عليها وهي عائدة من عملها إلى منزلهم وكانت تلبس تنورة قصيرة جدا وبلوزة حمراء فاقع لونها .
 شدت على أذنس بقسوة وقالت لي: اسمع يا(.....) إن ستة ألاف سنة لم تستطع أن تمنع الرجل من العودة إلى دماغ الزواحف عندما يرى تنورة قصيرة أو يسمع طقطقة حذاء كعب عالي وهذا الوضع الذي يصير إليه الرجل يجعل المرأة سعيدة لاستغلال هذا الدماغ . احمرت وجنتي خجلا واحمرت أذني من شدة ضغط جميلة الحارة القبلية عليها ووضعت رأسي بالأرض وقلت في نفسه فعلا إن المشي خلف التنورة القصيرة واللهث خلف الكعب العالي وتنهيدة ترسلها أية امرأة كافية لأن تدير أدمغتنا، كما لو كانت هذه الأدمغة قفازا في يدها، نظرة واحدة تفقدنا صوابنا، تنورة قصيرة تثير جنوننا وتدفعنا إلى الجري خلفها في الشوارع، إنها تفقدنا حواسنا وصوابنا وفي هذه الحالة نحتاج إلى كوتا خاصة. فهل تستطيع سيدات الحكومة ومجلس النواب والاعيان تدير ادمغت الرجال في هذه الاماكن؟!! ربما..


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد