ملاحقة مقالات مكافحة المخدرات
ثمة من نجح في الضغط على كثير من وسائل الإعلام بوسائل الترغيب والترهيب لحجب حقيقة حجم ظاهرة المخدرات، ويسعى لمنع الخبراء والكتاب الامنيين الذين امضوا عقودا في الوظيفة الأمنية، ومكنتهم جذورهم المهنية من القدرة على ملاحظة وعرض السلبيات لتلافيها بمقالات هادفة وإبراز الايجابيات والجهود المبذولة بالاشادة والتعظيم بعيدا عن مظاهر الاساءة او التسحيج، وعلى هذا فإن اتهام الخبراء المختصين بالتقلب والقول بالتذبذب، والزعم ان لهم فيها مآرب أخرى يدل على عدم انفراج زاوية النظر وسذاجة القائلين.
يفترض أن يتسع صدر الادارة الامنيه لتلقي النقد الموضوعي البناء، وتكون عند حسن ظن قيادتها العليا، وتحترم قواعد الواجب وعقول المواطنين. وعليها ان تدع الحساسية المفرطة تجاه النقد جانبا وتواجه الحقيقة، والتصريحات الرسمية حول تفشي الجريمة يفترض ان تكون مرتبطة بالواقع ولا تناقض الحقائق التي يعاني منها المواطن في اي مجتمع ويشهدها بوضوح.
عالميا كتاب المقال الامني غالبا ما ينحدرون من اصول امنية وتدرجوا فيها إلى أعلى المراتب، وهم جزء من منظومة الاعلام الأمني ورديف للجهود الرسمية وتتلقف وسائل النشر والإعلام مقالاتهم المتخصصة لامتلاكهم مساحة أكبر من حرية التعبير الموضوعي بإعتبارهم خارج قيود الوظيفه الرسمية المانعه التي كانت تحتبس قدراتهم في الكتابة الصحفية، وتقف حائلا قانونيا دون ظهورهم الاعلامي.
من الضرورة بمكان عدم ملاحقة مقالات كتاب الأمن، ذلك انهم يصيغون مقالهم بلغة امنية فصحى تخلو من مظاهر الوعظ والإرشاد الجرمي التقليدية، وتبتعد عن المعالجة اللفظية لتسارع انتشار المخدرات ومنضبطه مع الواقع، وتُظهر المعضله بحجمها الطبيعي دون زياده أو نقصان.
خلاصة جهود مكافحة المخدرات في الدول المصابة واغلبها من دول العالم الثالث لم توقف تقدمها واتساع رقعة انتشارها في المجتمع، وآلت النتائج بكل اسف إلى فشل يجري إخفاء معالمه والتعتيم عليه، ومع هذا ينظرون إلى الكُتاب ككائنات بشرية ضارة وصلت في احدى الدول لدرجة رفض مسؤول المخدرات استقبال معلومة مخدرات خطره من كاتب بارز.
على أرض الواقع، ظاهرة الإدمان في ازدياد مضطرد، ويأتي تبعا لهذا الازدياد ازدياد آخر موازي يقوم به كتاب المقالات الأمنية للمساهمه في الحل، ومساندة الجهود الميدانية الرسمية، فحصول المدمن على المخدر أصبح الآن أسهل من حصوله على الخبز ، وبات من الاهمية بمكان الانصات لما تقوله الحقيقة. والمبادرة لإخضاع الظاهرة لفحص شمولي، ووزن الأمور بميزان مهني عقلاني رشيد.وفك قيود مقالات مكافحة المخدرات وتركها وشأنها.
الملكة بعد فوز النشامى: فخرنا فيكم ما له حدود
برلين تؤكد أنها ستستقبل زيلنسكي وقادة أوروبيين الاثنين
النشامى يلتقي منتخب السعودية في نصف نهائي كأس العرب
النشامى يتأهل لنصف نهائي كأس العرب 2025
الأردن ودول عربية يدينون اقتحام مقر الأونروا بالقدس
مهرجان الزيتون بالعقبة قيمة اقتصادية وسياحية في مكان واحد
الهطولات المطرية ترفع أداء الموسم المطري إلى 16%
نادي الحسين ينهي التعاقد مع المدرب البرتغالي ماتشادو
جمعية علياء الأمل تنظم يومًا طبيًا مجانيًا في إربد السبت
كأس العرب 2025: الأردن 1 - 0 العراق .. تحديث مستمر
خطة السلام الأميركية تقترح انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
إردوغان يدعو لوقف إطلاق نار يحمي الموانئ والطاقة
مدافئ قاتلة: حكايات شتاء أردني مثقل بالفقد
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة لدى المواطنين
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة


