استئناف النظر بقضية تنظيم ارهابي نفذ هجمات بقنابل المولتوف واطلق النار على فرقة لبنانية

mainThumb

03-02-2009 12:00 AM

استأنفت محكمة امن الدولة اليوم الثلاثاء النظر بقضية الاعتداء على الفرقة الغنائية اللبنانية في الساحة الهاشمية والمتهم فيها (12 ) شخصا جميعهم من الجنسية الاردنية وموقوفين على ذمة القضية في شهر تموز من العام الماضي .

وعينت المحكمة خمسة محامين لخمسة متهمين بالقضية وتلت عليهم التهم ، وسئلوا عما اذا كانوا مذنبين ، فاجابوا بـ " لا " نافين التهم التي وجهت لهم .

وأسندت نيابة امن الدولة الى المتهمين جميعا خمس تهم هي القيام باعمال ارهابية باستخدام مواد محرقة وملتهبة ومشتعلة ( قنابل مولتوف ) بالاشتراك ، وتصنيع وحيازة واحراز مواد محرقة وملتهبة ومشتعلة ( قنابل مولتوف ) لغايات استخدامها في تنفيذ اعمال ارهابية بالاشتراك ، والمؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية ، وحيازة سلاح ناري ( مسدس ) من دون ترخيص قانوني ، وحيازة اداه تشكل خطر على السلامة العامة ( سيف ) .

وبعد ذلك رفعت المحكمة الجلسة الى 17 شباط الجاري .

وتتلخص وقائع القضية انه وخلال الثلث الاول من العام الماضي تعرف المتهم الاول شاكر على المتهمين الثاني محمد حسن والثالث علاء والرابع لؤي والخامس سليمان والسادس محمد عبد والسابع محمد احمد نمر وذلك من خلال تردد المذكورين على المسجد الكبير في مخيم اربد وقد نشأت بينهم علاقة صداقة وقد اخذ المتهم الأول شاكر يحثهم على الالتحاق بالمقاتلين في العراق ولبنان ، وخلال تلك الفترة غادر المتهم الاول شاكر الى منطقة مخيم عين الحلوة في لبنان والتقى هناك بأحد اعضاء تنظيم القاعدة والذي يدعى ابوسماعيل ومن خلال الاخير اشترك المتهم الاول شاكر بعدة دورات عسكرية حيث تدرب على مختلف صنوف الاسلحة وتلقى دورات ايضا في كيفية استخدام صواريخ الار بي جي والهاون كما تدرب على كيفية استخدام القنابل اليدوية .

والتقى هناك ايضا بالمدعو ابومحمد وهو أمير تنظيم القاعدة في بلاد الشام ومن خلاله فقد بايع أمير تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على السمع والطاعة ، بعدها عاد المتهم الاول شاكر الى الاردن وشكل تنظيم جهادي بالاشتراك مع المتهمين من الثاني وحتى السابع ومن خلال شبكة الانترنت فقد تعرف المتهم الاول شاكر على المدعو ثائرعبد القادر الوحيدي وقام المتهم الاول شاكر بتعريف المدعو ثائر على المتهم الثاني محمد حسن وقد قام الاخير بتعريف المدعو ثائر على المتهمين الثالث علاء والرابع لؤي والخامس سليمان وقد اخذ المتهمون المذكورون والمدعو ثائر يلتقوا بمنزل المتهم الثالث علاء كما قام المدعو ثائر بتعريف المتهمين من الثامن وحتى الثاني عشر على المتهمين من الاول وحتى السابع وخلال اللقاءات التي كانت تجمع المتهمون جميعا في مدينة اربد فقد كانوا يرددون الاناشيد التي تمتدح زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وابومصعب الزرقاوي وكان المتهم الاول شاكر يتولى تامين باقي المتهمين بالطعام والشراب خلال اقامتهم في منزل المتهم الثالث علاء ، وخلال تلك الفترة طلب المتهم الاول شاكر من المتهم الثاني محمد حسن تأمينه بمسدس بعد ان زوده بمبلغ ( 354 ) دينار لتلك الغاية >

وبدوره بدأ المتهم الثاني محمد البحث عن مسدس الى ان تمكن من شراء مسدس بمبلغ ( 300 ) دينار وسلمه للمتهم الاول شاكر وفي تلك الفترة وعلى اثر قيام احد الاطفال من ابناء الطائفة المسيحية بالاساءة الى الرسول الكريم وصلوات المسلمين وانتشار ذلك على الاجهزة الخلوية اطلع المتهم الاول شاكر المتهم الثاني محمد حسن على تلك الصور على هاتفه الخلوي وبذات الوقت اتصل المتهم الاول شاركر بالمتهمين الرابع لؤي والخامس سليمان والتقوا جميعا قرب المسجد الكبير بمخيم اربد وتوجهوا الى منطقة السوق وهناك عقد المتهمون الاول شاكر والثاني محمد حسن والرابع لؤي والخامس سليمان اتفاق بينهم على تنفيذ عمليات ارهابية باستخدام قنابل المولتوف على المصالح الخاصة بأبناء الطائفة المسيحية ، وتنفيذا لذلك الاتفاق فقد تمكن المتهم الاول شاكر من شراء المواد اللازمة لتصنيع قنابل المولتوف واصطحب معه المتهمون الثاني محمد حسن والرابع لؤي والخامس سليمان الى مدرسة فوعرا وهناك قاموا بعملية التصنيع حيث تمكنوا من تصنيع عشرة قنابل مولتوف وقاموا بوضها داخل كيس وتوجهوا الى المقبرة العائدة لابناء الطائفة المسيحية بالقرب من المخيم وقاموا باشعال الفتائل الخاصة بالقنابل وقذفها داخل المقبرة .

وفي تلك الليلة اتصل المتهم الاول شاكر بالمدعو ثائر واخبره عما قام به الطفل من ابناء الطائفة المسيحية وبعد يومين حضر المدعو ثائر وبرفقته المتهمون الثامن شادي والتاسع حمزة والعاشر اسامة والحادي عشر احمد يحيى والثاني عشر اسماعيل الى مدينة اربد والتقوا مع المتهمين الاول شاكر والثاني محمد حسن والثالث علاء والرابع لؤي والخامس سليمان في منزل المتهم الثالث علاء وبعد ان تداولوا موضوع الاساءة اتفق المتهمون المذكورون على تنفيذ عمليات ارهابية باستخدام قنابل المولتوف ضد احد الكنائس الواقعة في منطقة البارحة بمدينة اربد وتنفيذا لذلك الاتفاق فقد تمكن المتهمون المذكورون من شراء المواد اللازمة لعمليات تصنيع قنابل المولتوف ( مادة البنزين والزجاجات الفارغة والزيت المحروق وقطع القماش ) وتوجهوا بعدها الى مدرسة فوعرا للبدء في عمليات التصنيع وخوفا من اكتشاف امرهم فقد اخذ قسما منهم يمارس لعبة كرة القدم للتمويه على القسم الاخر الذي بدأ بعمليات تصنيع قنابل المولتوف وقد انضم المتهمان السادس محمد عبد والسابع محمد احمد الى باقي المتهمين وبعد ان انهى المتهمون جميعا عمليات تصنيع قنابل المولتوف توجه المتهمان الاول شاكر والخامس سليمان الى منطقة البارحة وقاما بمعاينة كنيسة اللاتين الواقعة في منطقة البارحة وبعد معاينتها وتحديد مكان تنفيذ العملية الارهابية عادا الى حيث يوجد باقي المتهمين في مدرسة فوعرا وكان ذلك في بداية شهر تموز من العام الماضي بعدها توجه المتهمون جميعا والمدعو ثائر وبحوزتهم ( 35 ) قنبلة مولتوف التي تمكنوا من تصنيعها الى منزل المتهم الثالث علاء وفي مساء تلك الليلة وتنفيذا للاتفاق المسبق بين المتهمين جميعا على تنفيذ العملية الارهابية ضد الكنيسة باستخدام قنابل المولتوف فقد توجهوا الى منطقة عبارة عن ( مزرعة زيتون ) تقع بالقرب من الكنيسة وكمنوا هناك وتولى المتهم الاول شاكر تقسيم المتهيمن الى مجموعات ورتب الادوار بينهم بحيث تتولى مجموعة عمليات التنفيذ والمجموعة الاخرى عمليات المراقبة وتأمين الحماية بعدها تحركت المجموعات وبحوزتهم قنابل المولتوف الى حيث توجد الكنيسة كما كان المتهم الثاني عشر اسماعيل يحمل بيده سيف لاستخدامه ضد من يعترضهم ولم يتمكنوا من تنفيذ العملية بسبب التواجد الامني الذي صادفهم هناك فلاذوا بالفرار وتمكنوا من التخلص من قسم من قنابل المولتوف في حين تمكن المتهم التاسع حمزة من الاحتفاظ بقسم من القنابل وتوجه بها الى منزل المتهم الثالث علاء واخفاها هناك ولحق به باقي المتهمين

وخلال شهر تموز من العام الماضي اتفق المتهمون الاول شاكر والثالث علاء والرابع لؤي على تنفيذ عملية ارهابية باستخدام قنابل المولتوف ضد ذات الكنيسة وبالفعل توجه المتهمان الثالث علاء والرابع لؤي الى منطقة البارحة وتوجها الى الكنيسة وكان بحوزتهما ستة قنابل مولتوف ولدى وصولهما الى الكنيسة القى المتهم الثالث علاء قنبلتين على الكنيسة في حين قام المتهم الرابع لؤي بالقاء قنبلة مولتوف على سور الكنيسة وهناك وخوفا من اكتشاف امرهما فقد لاذا بالفرار والقيا باقي القنابل ارضا وبعد ذلك اتفق المتهمان الاول شاكر والثاني محمد حسن والمدعو ثائر على تنفيذ عمليات عسكرية ضد السياح الاجانب في منطقة الساحة الهاشمية بواسطة المسدس الذي اشتراه المتهم الاول شاكر وتنفيذا لذلك الاتفاق اجتمع المتهمان الاول شاكر والثاني محمد حسن والمدعو ثائر في منزل المتهم الاول شاكر ومن خلال جهاز كمبيوتر لاب توب فقد قاموا بمعاينة منطقة الساحة الهاشمية واخذ المتهم الاول شاكر يطلع المدعو ثائر على افضل المواقع في منطقة الساحة الهاشمية لتنفيذ العملية من خلال جهاز الكمبيوتر اللاب توب كما طلب المتهم الاول شاكر من المدعو ثائر ان ينفذ العملية لوحده وطلب منه ايضا التوجه الى الساحة الهاشمية في عمان ومعاينة الموقع ومعرفة المداخل والمخارج قبل تنفيذ العملية لعسكرية بعد ذلك قام المتهمان الاول شاكر والثاني محمد حسن بتوديع المدعو ثائر وغادر الاخير وبحوزته المسدس بعدها تمكن المدعو ثائر من شراء الذخائر اللازمة للمسدس تمهيدا لتنفيذ العملية العسكرية ضد السياح الاجانب في منطقة الساحة الهاشمية وبتاريخ 16 / 7 / 2008 توجه المدعو ثائر وبحوزته المسدس والذخيرة الى منطقة الساحة الهاشمية بمدينة عمان وحوالي الساعة العاشرة مساء واثناء خروج احد الفرق الغنائية اللبنانية التي كانت تحيي احد الحفلات في الساحة الهاشمية ولدى مشاهدة المدعو ثائر لافراد الفرقة فقد بدأ بتنفيذ العملية وبدأ باطلاق الاعيرة النارية من المسدس الذي بحوزته حيث تمكن من اصابة كل من المدعو طانيوس بطرس وميسر مصطفى وسليمان الياس وعماد حنا ابراهيم وأيلي نبيل حردان وعلي محمد نهار بأعيرة نارية وتم اسعافهم واحتصلوا على تقارير طبية تشعر باصابتهم وبعد ان انهى المدعو ثائر العملية اقدم على اطلاق عيار ناري على نفسه ادى الى وفاته بعدها جرى القاء القبض على المتهمين من الاول وحتى الثاني عشر كما تم ضبط قنابل المولتوف التي تم القاءها على الكنيسة من قبل رجال الامن وبفحصها فقد تبين احتوائها على مادة البنزين وهي من المواد البترولية المشتعلة وكما تم ضبط المسدس الذي استخدمه المدعو ثائر وعدد من الاظرف الفارغة في الموقع وبفحصها مخبريا فقد تبين ان المسدس صالح للاستخدام وان الاظرف الفارغة مطلقة من ذات المسدس .

والمتهمون هم كل من الاول شاكر عمر محمد الخطيب ، والثاني محمد حسن احمد ابوعلوان ، والثالث علاء عيسى محمد شاهين ، والرابع لؤي محمود احمد الجوابره ، والخامس سليمان حسين محمد ابوشهاب والسادس محمد عبد موسى يوسف والسابع محمد احمد نمر عثمان ، والثامن شادي خلف فلاح العريفه ، والتاسع حمزه محمد علي عيد ، والعاشر أسامة محمد عبدالله داوود ، والحادي عشر أحمد يحيى سليمان أبوطاعه ، والثاني عشر اسماعيل منير اسماعيل عرعر .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد