العمل الاسلامي : مثيرو النعرات يخدمون الوطن البديل وندعو لحل مجلس النواب

mainThumb

05-02-2009 12:00 AM

قال الناطق الإعلامي لحزب جبهة العمل الاسلامي رحيل الغرايبة "وجود مؤشرات على محاولة تقوم بها إطراف لإثارة الفتنة من خلال إنتاج مسرحي مكرور ومكشوف شعبياً ". ، في اشارة الى المشادة الكلامية التي حدثت في جلسة مجلس النواب مساء الاربعاء بين رئيس كتلة الحركة الاسلامية حمزة منصور والنائب عبد الرؤوف الروابده حول بيان لجنة مقاومة التطبيع الذي شن فيه الروابده هجوما عنيفا على الاسلاميين ورد عليه منصور بقسوة .

وبين غرايبه في تعقيب له على تهجم نواب على رئيس كتلة الحزب النيابية النائب حمزة منصور في جلسة مجلس النواب الاربعاء، ان "الذين يعملون على اثارة النعرات وبث اسباب التفرقة والتحريض على فئات اجتماعية يخدمون مؤامرة الوطن البديل"، التي "تهدد مستقبل فلسطين والاردن"،كما انهم "يهيئون الاجواء لاثارة القلاقل الداخلية"،و"يذكون حقدا اجتماعياً"،من شأنه "فتح الطريق لتمرير مخططات العدو الصهيوني التي تقوم على التهجير ومنع عودة اللاجئين الى ديارهم".

واستهجن الغرايبة بشدة ما يجري،وقال "في ظل المؤامرة المحدقة بالمنطقة فان كل صاحب عقل وتجربة وحس وطني وانتماء حقيقي للوطن والامة يبحث عن اساليب للوحدة في مواجهة الخطر الداهم".

واشار الى ان استمرار "البعض" في "اعادة انتاج ادوارهم وتسليط الاضواء على ذواتهم ومحاولة التقاط المكتسبات على حساب الوطن ووحدته من خلال الطعن بالحركة الاسلامية والتشكيك في القوى الفاعلة عند كل مفصل سياسي" بات "اسلوباً ممجوجاً وساقطاً لا قيمة له".

واكد الغرايبة على ان الحركة الاسلامية "سوف تبقى وفية لمبادئها وثابتة على مواقفها وقادرة على تلبية طموحات الشعب الاردني والنهوض به نحو التقدم"، فهي "مكون راسخ منتم لا يسعى الى مكتسبات ذاتية"،منوها الى ان مثل هذه "الحملات التحريضية" تصب في خدمة "مشروعية الحركة الاسلامية وتزيد من صدقيتها وشعبيتها ".

وتابع "الحركة الاسلامية باخلاقها ترقى في انظار الجميع،بينما يبوء اخرون بعكس ذلك".

واشار النائب الاول للامين العام الى ان مجلس النواب الراهن وهو الذي تمخض عن "عملية تزوير كبرى" لارادة الشعب "لا يحظى بثقة الأردنيين"، كما وان شعبيته "في انحدار مضطرد"،معربا عن اعتقاده بان " افضل الحلول حله والدعوة لانتخابات نزيهة تقوم على قانون انتخابي متوافق عليه يعبر عن رؤية تأخذ بالاعتبار الشروع في اصلاح جاد من شأنه تمتين الجبهة الداخلية".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد