الوطن كالدينار. لا يستخدمه البعض الا للحاجة
ليس خطأ الاستعانة بالغير للاستفادة من خبراتهم وجهودهم فيما يعزز العمل الوطني وان يسيروا معا لاجل ذلك ولكن ان تصل بالبعض منهم ان يفعلوا ذلك مقابل الوصول على حساب غيرهم فهذه قمة النذالة الوطنية . فالوطن ليس دينارا نستخدمه لقضاء المصلحة الشخصية .. والوطن ليس لعبة نتركها على الرف لحين حاجتنا للعب بها .. والوطن ليس سبيل الماء الذي يروينا ان عطشنا وان سددنا رمقنا ادرنا ظهورنا له ... الوطن دمنا الذي يسير في شرايننا وان توقف فحتما ستنتهي الحياة ..
يا أنتم .. الوطن أكبر من ان تنظر اليه على انه سلما لتصعد عليه وتصل وبعدها ترمي ذلك السلم ارضا .
يا أنتم ...لا تنظروا للغير حسب ما في داخلكم فكل يرى نفسه بالاخرين وإن كنتم لا تتقون مصطلح الوطينة وفهمه فغيركم الكثير يتقنه ويعمل لتحقيقه بروح الصدق والانتماء دون انتظار حمدا او شكورا ..
يا أنتم . كفاكم استغفالا للغير .. فإن كانوا اليوم معكم وصدّقوا اقوالكم فلا بد للحقيقة ان تنكشف وستخسروا صديقكم وقبله عدوكم الذي خسرتموه مسبقا بعد ان كشف زيف ادعاءاتكم وحبكم للوطن واصبحتم تتهمونه على أنه متسلق لمجرد خالفكم الرأي وكشفكم وأنقذ نفسه قبل ان يبحث عمن ينقذه من براثن من يدعون الوطنية وجعل منه كبشا يضحي به في أول مناسبة تسجل لصالحهم ويحققوا منافعهم ...
يا أنتم . الوطن مجروح لان فيه أمثالكم كثر .. الوطن مجروح لان البعض يراه فعلا كالدينار ان اراد منفعته وضع يده في جيبه وتناول ذلك الدينار ليقضي مصلحته .وبعدها نسي إن كان معه دينار بالأصل ..
يا أنتم لا تستهينوا بالغير وتلقوا اتهامكم عليه جزافا .. فهو ان لم يكن كما أردتم أقلها هو باق على حاله كما أراده الوطن ..
يا أنتم وعذرا فقد تحدثت لكم على انكم نكرة لان كل من يسعى لخدمة نفسه على حساب الوطن فهو لا محال نكرة لا يعرف حجمه ولا قدره فكيف لنا نحن ان نعرفه ... ..
أقدم عزائي ليس للوطن أولا بل لأؤلئك المتنفعين من الوطن وان جدّ الجد رحلوا بلا استئذان أو تعذروا للغير لأن الوطن لم يقف معهم ونسوا انهم خانوا الوطن فخانهم الجميع وتبرأ منهم الوطن ..
لنصحوا . لنتعلم .. لنتقن لغة الحس الوطني . علنا نحفظ الوطن قبل ان نخسره وقبلها نخسر ذاتنا لان المتنفع لا بد وان يوما ما سيآتيه غفلة ليسقطه تحت أقدام الشرفاء في هذا الوطن ... فالثابت على موقفه والمتقن للغة الوطينة لن تناله ألسنة أحد ولكن المتقلب من جيب المنفعة هذه الى جيب منفعة أخرى يتنفع بها هو الخاسر الوحيد بالنهاية لانه خسر كل شيئ وقبلها خسر نفسه أمام نفسه ..
الوطن جميل .. كبير ..طيب .. يريدونا نحن كذلك مثله . لان الطيب للطيب ان إلتم شملهم ارتقوا بعملهم .. فلنترقي بعملنا بأن نصدق مع أنفسنا ومع الوطن لنصل نحن واياه الى بر الامان نهاية ..
ارتفاع قياسي لأسعار الذهب في الأردن لأول مرة
المسجد النبوي يودع المؤذن فيصل النعمان
صندوق النقد الدولي: قدرة الأردن على سداد الدين كافية
الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
عمورة يقود طموحات الجزائر لاستعادة أمجاد أمم إفريقيا
نمو صادرات صناعة إربد 2.5% خلال 11 شهرا
منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات الأردنية - تفاصيل
اختتام منافسات الجولة السادسة من كأس الأردن للسيدات
الصفدي يلتقي اليوم نائب رئيس الوزراء الفلسطيني
صندوق النقد: مراجعة الحسابات القومية تعزز دقة الاقتصاد الأردني
رئيس وزراء السودان يدعو الأمم المتحدة لدعم خطة السلام
الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 الأربعاء
5 قتلى بتحطم طائرة عسكرية مكسيكية في ولاية تكساس
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية





