انشقاقات بالتيار السلفي الجهادي واتهامات بالأسماء بالتعاون مع المخابرات

mainThumb

02-04-2012 12:35 PM

عمان – السوسنة - أعلن سلفيون جهاديون في الأردن، رفضهم لمخطط قيادات - تيارهم- بإنشاء حزب سياسي أو تجمع سلمي، يستطيعون من خلاله العمل والتشاور، بحسب بيان نشر على أحد المواقع الجهادية .
 
وكشفت الطائفة الرافضة لإنشاء الحزب، عن اتفاق تم بين دائرة المخابرات العامة، وقيادات التيار أمثال (سعد الحنيطي، ابو سياف)، يقضي بتقديم الدعم اللامتناهي لمخطط ومشروع تلك القيادات .
 
وأشار البيان إلى أن المخابرات، استدعت خمسة من قيادات التيار السلفي الجهادي وباركت عملهم وخطواتهم، وفق ما أكده أحد المنظمين المنسحبين من المشروع .
 
ولفت البيان إلى أن عدد ممن يعتبرون رموزا للتيار السلفي الجهادي في هذه الأيام، عقدوا اجتماعين لدراسة تنفيذ المشروع (الحزب، أو التجمع)؛ الأول في منطقة "جاوة" والثاني في منطقة "الضليل".
 
وشن البيان هجوما لاذعا على قيادات التيار"ابوسياف، ولقمان، والزايد، والطحاوي"، متهما إياهم بالكذب، كما اتهمهم بمحاولة "جر منظر السلفية الجهادية (عصام البرقاوي الشهير بأبي محمد المقدسي) في المشروع النتن عبر الزيارات المفتوحة فقط لهم والمحرّمة على أبناءه من غيرهم".
 
وتاليا نص البيان كما رصدته السوسنة : 
 
 
أنكى وأحقر وأخس مؤامرة على السلفية الجهادية في الأردن برعاية أبنائها
 
- كما تفوهت أفواههم - - استبدال المراجع وفرض الخوالع -
 
(1)
 
فبعد اجتماع الضليل – في مزرعة ابي بندر المنعقد بتاريخ 24 من شباط لعام 2012– وقررت طائفة المنهج السلمي التخذيلي الراندي – طبعا لا شك أن هناك مخلصين استدرجوا الى ذلك المكان بحسن نية واخلاص في العمل انا طبعا لا اقصدهم أمثال شتيوي - تعيين عشرة أشخاص ليبدأوا بمأسسة الدعوة السلفية في الاردن كتأسيس لجان تربوية واقتصادية وأسرية وتعليمية ومدارس و... الخ أو سمها حزب السلفية الجهادية سراً – كما صرح سعد الحنيطي – الداخل الى التيار بقوة لا يُعرف حتى اللحظة كيف نشأت ومن الى التيار أدخله - وطلبوا فرصة عدة أشهر ليعرضوا نتائجهم على اتباعهم وفي أقل من شهر بدأت النوايا تتكشف والانحرافات تظهر وأنا لا اريد ان اتحدث في هذه الورقة عن الطوام والغوام التي حدثت في الضليل أو المشاكل التي تحدث بين العشرة حول توزيع المناصب وتقليد الشخوص ، سأرجئها الى المستقبل فعندي لكل ملف ، الا ان الذي دفعني اليوم للحديث هو ما طالعناه مؤخرا على ألسنة القوم في اجتماعاتهم المكوكية الشبه يومية من استحداث مراجع عليمة خفية يرجعون اليها في أمورهم وكانت المفاجئة .
 
باختصار طائفة من القوم تراجعت عن نهجها القويم بل تراجعت عن النهج الذي في سبيله ضحّت وسنوات في المعتقلات أمضت إلا أن التراجع اليوم ليس كما شهدنا في الجزائر ومصر والمغرب للخونة الجدد أمثال عباس مدني والفزازي وغيرهم الكثير . التراجع اليوم في ثوب جديد يبدأ بترميز الشخوص أو شراء الرموز بتسليمهم أجندة سلمية لا تحيد عن خطط القوم قيد أنملة وجعل تراجعهم من داخل التيار دين جديد على أنه لا بديل الا هذا الذي يقولوه ويفعلوه وكأنه من الشارع مفروض . ويبدأو شيئا فشيئا بتثبيت أوتادهم وكلما أنجزو مهمة قفزوا للتي تليها غير آبهين بأحد ولا سائلين ، ومطلقين على الناصحين لهم بالمخالفين أو المزايدين لأنهم يزايدون عليهم .. وهذا يعلمه القاصي والداني ممن يسير في هذا الطريق .
 
عجباً لكم بل تباً لكم . أتريدون جرّ أبناء السلفية الى مستنقع الحزبية والبرلمانية الحضيض ؟ فيا أصحاب العمائم والأفغانيات والثياب البيضاء ... يا من أصبحتم تتنعمون بالنعم الكثيرة الثبيرة بعد أن كان معظمكم على الصدقة يقتات .. – والعجيب أن النعم تتوالى عليكم وأنتم بلا عمل او أي مصدر آخر فلا ميراث كابرا عن كابر ورثتموه ولا مجد بأيد قوية شيدتموه - أعلم أن كلامي جارحا إلا أني كنت أُلْزُم لسانيَ الصمت لفترات طويلة إلا أنه بعد اليوم لن تروا إلا ألسنة على أفعالكم المشينة مُسلطة ولأقوالكم مُفندة ولمشاريعكم فاضحة .
 
قد يتعجب البعض من استرسالي في سؤ الظن ان اراد التسميه ، إلا أنه وصدقوني أن الأخذ بالظنة في حق هؤلاء أصبحت واجبة ، لأن أفكاراً دخيلة أصبحت تظهر على الساحة ولا يقولون أنها غريبة أو دخيلة بل يقولون هي من المنهج بل يتجرأون ويقولون أن المنهج الذي أمر الله به هو بامتثال هذا الطريق الذي يسعون بفرضه على أهل التوحيد وخاصة بعد أن فشلت طُرق وسام الديماوي ونعيم التلاوي – في مشروع تيار الأمة لجر الاخوة لذاك التيار - وابي سياف في مجلسه الشوري الأول - الذي صرح عنه ثم تراجع بل أنكر وكذب نفسه في أكثر من مجلس الا أنه لم يكذب الصحافة بعد أن واجه صدةً عنيفة وهجمة قوية ضد أفكاره الدخيلة أو الأجندة التي يحملها – حتى قال رفيقه ابو عبده وابن مدينته عن تصريحات الشلبي الأولى بالحرف – إن ابا سياف رمى هالقنبلة – فأين الطريق وأين المنهج وأين التوحيد ؟؟ بعد أن كان من يسير على الطريق لا درب له الا الأسر او القتل أصبح الطريق مطالبة الطواغيت بعدم الأسر !! وبعد أن كان الطريق إقامة أمر الله على منهاج كتاب وسنة أصبح الطريق إقامة حزب تجمعي وتيار سلمي يستطيع الاخوة من خلاله العمل والتشاور .. ويحكم يا عبيد الدنيا ، يا من طوّعتم الدين لأهوائكم ورغائبكم !
 
في اجتماع جاوة صرح الشلبي – ابو سياف- أن مرجعيته في أي أمر يقدُمه ابا محمد المقدسي وعمر مهدي ابا المنذر - والأمر مسجل بصوته وقيل في أكثر من مجلس وعليه شهود - ثم تتفاجئ أن الاثنين لا علم لهم فيما يُخطط له القوم عِداك عما يصرحون به ، ويكذبون ويقولون بصراحة ان فلانا بارك خطواتنا ، واذا رجعت الى فلان تتفاجئ أنه لا يعرف أيَّ شيء ، بينما الواجب أن يكون الشرع مقدما ومعلوم أنه في المسائل الحادثة أو النوازل لا بد من الرجوع الى أهل العلم والنزول تحت مظلة الشرع ، فكيف بهؤلاء من يلبسون العمائم والثياب البيضاء ، أتناسوا عن قصد وسوؤ نية أن الواجب الرجوع الى أهل العلم قبل المُضي قُدُماً في تلك المشاريع أم أنهم اتخذوا رؤوساً جُهالاً أفتوهم بغير علم ولا يجرؤون على ذكر أسمائهم ؟ أم أنهم أخذو الشرعية من ضباط المخابرات كما صرحت الصحافة بذلك وصرح به أحد المنظمين المنسحبين من المشروع أن المخابرات استدعت خمسة منهم وباركت عملهم وخطواتهم ووعدتهم بالدعم اللامتناهي فيما هم مُقدمين عليه ؟
 
يُسأل الحنيطي سعد حامل شهادة الدكتوراه والذي هو من العلم بريء – والذي حتى اللحظة لا يُعرف كيف دخل الى التيار وكيف أصبح يتحدث باسمه وأصبحت الصحافة ترفع من شأنه حتى جعلته الرجل الثالث - أمام الناس في اجتماع الضليل عن دور المقدسي من مشروعه الحزبي سراً الشوري علناً فيقول ( المقدسي أسير وانتم تعلمون أحكام الأسير ) متبوعة بنفضة يد ،
 
ويحك يا سعد وهل خرجت مؤلفات المقدسي إلا من المعتقلات وهل صدع المقدسي بالتوحيد الا من المعتقلات وهل افتى المقدسي بالنوازل الا من المعتقلات ؟ أصبح الآن اسيراً في عرفك وعرف قومك ؟ لا يملك ولاية على نفسه حتى يفتى غيره ؟؟
 
أهكذا تورد الإبل ؟
 
فالكفرة والغرب قبل المسلمين يعلمون أن المقدسي لا يخشى في الله لومة لائم ولم تكسره السجون ويصدع بالتوحيد في سجونهم وفي معتقلاتهم ولا يأبه بأحد الا بالله العزيز الجبار . أم تستحي أن تذكر : أنكم حاولتم جاهدين انت وابا سياف ولقمان والزايد والطحاوي ومن سعى سعيكم واقتفى أثركم في حزبيتكم المقيتة وسلميتكم الإخونجية الذميمة جرّ قدمه في مشروعكم النتن عبر الزيارات المفتوحة فقط لكم والمحرّمة على أبناءه من غيركم .
 
يا سعدَ الانتخابات الضلالية – انتخابات الضليل التي أجريتموها لا تملكون دليلا عليها حتى الآن الا ان كنتم فعلتموها وستبحثون عن دليل لاحقا يوافق أهوائكم - أتريد أن اسرد لك وأنقل لك كم من مؤلفات للمقدسي من السجون خرجت وفيها ما هو أعظم من حزبيتك المقيتة كي يصدر فيها فتوى أو كلمة ! فالمقدسي من زنزانة المخابرات – التي أنت لا تعرفها ولم تذق طعمها يوما ما والتي فيها أشد اجرائات التفتيش المشددة أخرج المقدسي منها ورقات كثيرة وهي على موقعه منشورة - بل كم من فتواى مصيرية في نوازل شتى أفتاها المقدسي من السجن ؟ فقط أبلغنا عبر المنتديالت وسننقل لك غير آبهين ! فنحن على استعداد أن نزيل جهلك ونحي ذكراها لمن نسيها كالسياف ولقمان وغيرهم .. ممن يريدون تحييد العلماء جنباً .
 
ما لكم يا جهالات الدعوة والتوحيد ، يا من تآمرتم على الموحدين في أقبية المخابرات برعاية راند ، تتشاورون في تعيين مراجع سرية والاردن كلها علمت مراجعكم ؟ تتشارون في تعيين صلاح الخالدي ووليد غنيم وجمال باشا ؟ أخلا التيار من طلبة العلم حتى تستعينوا بطلاب علم من جماعات أخرى وأصحاب منهجية منحرفة عن منهج التوحيد الحق الذي أنتم تدعون زورا وبهتانا أنكم تحملوه ؟
 
ألا تعلمون أن صلاح الخالدين إخواني منتمي للإخوان المسلمين ؟ فكيف الأمر يستقيم ! ويرى البرلمانية التي أنتم لإهلها تكفرون ؟ بل تحاربون ؟ بالله عليكم ان كنتم تغيرتم وأصبحتم ترون العمل البرلماني أخبرونا لنعلم أنكم تغيرتم وأصبحتم على نهج جديد .
 
أما جمال باشا المكنى أبي طلحة فماذا عساي أقول عن الرجل ومتى كان ينتمي للسلفية الجهادية ولا زالت أحداثك يا لقمان ويا سعد ويا جواد ويا زايد ويا طحاوي ويا جراح في الزرقاء حيةً نبضةً ، والمكنى بالطلحة ألف فيكم الحكمة مدعيا رده على الحلبي فإذا به قد جرد قلمه للنيل منكم ولتحقيركم ولشتمكم وتعريتكم من كل عمل نبيل في ظنكم اليه تسعون ، فكيف بالله عليكم تتخذونه مفتيا لكم يا أصحاب الحكمة ! أخبرونا بالله عليكم ان كنتم لا تملكون زمام أمركم وهناك من يوجهكم فأعلمونا هذا الشخص أو الجهة حتى نوجه له كلامنا !
 
أما وليد غنيم فحدث عنه ولا حرج ، فهو بالشرطة لا زال يجهل الحكم ومن المقدسي لما زاره في مسجده هرب موليا حتى لا يُحسب على المقدسي ان سلم عليه سلاما ! وليس كل ما يعلم يقال !
 
أنا لا اريد أن اتحدث في الرجال بل أنتم من أجبرنا في الحديث عنهم وأتحدث فقط لأبين أنهم ليسوا من شبابكم ولا من شباب تياركم علّي أُذكركم ! فكيف بكم تسودونهم عليكم ؟
 
ما لكم كيف تتصرفون ! أتسبدلون المراجع بالخوالع ؟ أم هي صفقات تنفذ وانتم لا تعلمون ؟ حذاري ، حذاري ، من مغبة الانحدار فالانزلاق ، فأنتم على ما بعد شفير هاوية حادة وصلتم ولكن طريق العودة مفتوح ولم يُغلق الباب بعد ، فأنقذوا انفسكم وأنيبوا الى ربكم ولا تكونوا رؤوسا في الباطل فأن تكونوا أذناباً في الحق خير لكم
 
نهاية ـ ليسامحني كل من قرأ هذه الكلمات القاسية ولكني أريد أن اذكر القوم علهم يعودوا الى رشدهم ولم أجد الا هذا السبيل بعد أن فرغنا من كل السبل.
أخوكم الناصح لكم


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد