صحيفة السوسنة الأردنية

حل الليلة قبل الماضية الفيصلي ثالثا في بطولة نادي النصر الاماراتي لكرة القدم بعد تغلبه على الكرامة السوري بهدف نظيف سجله الزامبي سيمو كوندا.
وكان الفريق المنظم ظفر بالبطولة حيث فاز على بيروزي الايراني في المباراة النهائية 2/0.

الفيصلي /1 الكرامة السوري/0

رمى الفيصلي بمعظم أوراقه على الواجهة الامامية من مرمى الكرامة سعيا لهدف يساعده لتسيير مجريات المباراة التي نقلتها قناة دبي الرياضية واقيمت على ستاد آل مكتوم بدبي.
الاوراق حملت النهج الهجومي بقيادة صانع الالعاب حسونة الشيخ الذي جمع خيوط لعب الفريق ووفر مع زملائه فرص المواجهة لسيموكندا مع حارس المرمى لتشهد الدقائق الاولى اضاعة هدف بعد ان مرر الشيخ لسيموكندا الا ان مدافع الكرامة خطف الكرة قبل ان تبلغ قدمه.
هجمات الفيصلي ظهرت بصورة مكثفة شارك في صياغتها الى جانب حسونة كل من عصام مبيضين وبهاء عبدالرحمن وقصي ابوعالية ومؤيد سليم وتولى عبدالاله الحناحنة وخالد سعد دور الاسناد من الاطراف في الوقت الذي كان محمد خميس وابراهيم الزواهرة يغطيان العمق امام لؤي العمايرة.
الكرامة لم يكن اداؤه مقنعا وهو يحاول احتواء هجمات الفيصلي مع تمركز دفاعي واعتمد على الحموي وريتشارد في تنفيذ الهجوم المضاد .
ضغط الفيصلي كاد يأتي بهدف التقدم قبل وقته بعد ان تلقى قصي كرة مؤيد الا ان الاول لم يتعامل معها بجدية لتذهب ضعيفة، بالمقابل فان فرصة سنحت للكرامة على طبق من ذهب عندمايتردد دفاع الفيصلي عن متابعة بكار ظنا بوقوعه في التسلل الا ان العمايرة انقذ الموقف في اللحظة الاخيرة وهو يحبط الانفراد ، ولكن هذه الفرصة شجعت الكرامة لتنظيم اكثر من هجمة وخصوصا مع تحركات فهد عودة احبطها الزواهرة ولؤي على التوالي.
ولأن الفيصلي احكم السيطرة على منطقة المناورة مستثمرا التباعد بين عناصر دفاع الكرامة كان تسجيل الهدف مسألة وقت اذ ارسل حسونة كرة عالية لم يحسن الحارس استقبالها وهي تنزلق عن صدرة محاولا الامساك بها الا ان قدم سيموكندا كانت الاقرب للكرة وهو يودعها بسهولة وبصورة لا تصدق.
لم تنتظم صفوف الكرامة ولكن الاداء الفردي لبعض لاعبيه كاد ان يحقق التعادل لو لم يطح فهد عودة بالكرة وهو على بعد امتار من العمايرة ، قبل ان يعود الفيصلي وهو يفرض حصاره حتى نهاية الشوط . التحسن الذي اخذ يظهر على اداء الكرامة مع بداية الشوط الثاني جاء بفضل حضور لاعبي الوسط الذين ناددوا اقرانهم من لاعبي الفيصلي في هذه المنطقة وان تأثر الفيصلي بالتبديلات التي سبقت تحسن منافسه،اذ هز الحموي عارضة العمايرة ونجح فهد في ميمنة فريقه وايجاد ثغرات على حساب الفيصلي قبل ان يرد مبيضين بتسديدة هائلة هزت الشباك من الخارج كما اخطأ سيموكندا القائم الايسر وهو يتلقى كرة الحناحنة ويستبدل بعمر غازي.
ورغم تواصل التبديلات في صفوف الفيصلي الا ان قصي اعاد حضوره بقذيفة ارتدت من القائم وصد حارس الكرامة رأسية غازي التي وضعها البديل انس حجي الذي بدوره جرب حظه بتسديدة اثارت حفيظة الكرامة لتشهد الدقائق المتبقية هجوما متبادلا فالحموي قطع الكرة وكشف المدافعين ليلمح العمير في مكان ولا اسهل للتسجيل الا ان الاخير اهدرها بصورة خرافية.
ولم يكن حجي بأحسن حال من العمير عندما ضرب قصي المدافعين وترك زميله بوضع انفراد تام وبدل ان يسدد على المرمى عكس الكرة عرضية دون تركيز ويكمل الفيصلي الدقائق الاخيرة بعشرة لاعبين اثر خروج المدافع البديل محمد زهير بالبطاقة الحمراء للمسه الكرة متعمدا. . الراي