صحيفة السوسنة الأردنية

وبحسب قرارات مجلس العمداء، فقد تم تثبيت قرارات فصل نهائي بحق تسعة طلاب من أصل (16) ، إذ أن المجلس قرر الغاء العقوبة عن خمسة طلاب، في حين خففت العقوبة عن طالب من فصل الى انذار نهائي، وسيعاد التحقيق مع طالب على خلفية موضوع اخر.

وأكد طلبة من المفصولين في الجامعة انهم سيستمروا في اعتصامهم «السلمي» امام الجامعة، الى حين إعادة النظر في قرارات الفصل، مؤكدين ايضا انهم سيلجأون الى محكمة العدل العليا للطعن بتلك القرارات.

 

وشكك الطلبة في موضوعية قرارات الفصل، من حيث انها صدرت بداية، في عهد رئيس الجامعة بالوكالة السابق، دون تحقيق معهم، الى جانب ان اعتماد شهادة موظفي لامن الجامعي فقط،ولم يستمعوا لافادات الشهود من الطلبة، الذين طلبهم (المفصولون).

 

ويروا هؤلاء الطلبة أن المستبب في المشاجرة، هم اشخاص من خارج الجامعة، لافتين الى أن بداية المشكلة كانت بين طلبة محصورين ، وان المشكلة كانت «بسيطة»، إلا أن اشخاص من خارج الجامعة قدموا في اليوم التالي، وتسببوا في المشاجرة، وبالنتيجة تم معاقبة طلبة الجامعة فقط. وناشدوا الجهات الرسمية لإعادة النظر في قرارات الفصل خصوصا وان منهم من هو على ابواب التخرج.

 

بدوره أكد رئيس الجامعة الاردنية الدكتور اخليف الطراونة أن العقوبة التي صادق عليها مجلس العمداء باتت نهائية، إلا أنه اشار الى حق الطلبة في اللجوء الى محكمة العدل العليا للطعن بالقرار. 

 

وقال الدكتور الطراونة ان صدور قرارات الفصل بداية من قبل رئيس الجامعة بالوكالة السابق، كان بموجب فتوى قانونية من الدائرة القانونية، بإمكانية ممارسة صلاحية المجلس التأديبي.

 

وأضاف «بعد صدور القرار والسماح للطلبة بالاعتراض لدى مجلس العمداء، تم تشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع»، موضحا ان اللجنة شكلت من سبعة عمداء.

 

واشار الطراونة الى انه بعد انتهاء اللجنة من التحقيق، والذي شمل التحقيق مع موظفي الامن الجامعي في افاداتهم، وفي جميع الاجراءات، وانه حتى لا يظلم احد تم احضار صور الطلبة من ملفاتهم الجامعية وعرضت على الامن الجامعي كشهود، وفي حال شهد خمسة موظفين من الامن الجامعي بأن صورة الطالب هو ذاته المشارك في المشاجرة فقد تم تثبيت العقوبة عليه.

 

وتابع «وفي ضوء ذلك تبين ان تسعة من الطلبة متورطين بالمشاجرة وتم تثبيت العقوبة عليهم، في حين ان خمسة تم ازالة العقوبة عنهم بعد ثبوت عدم تورطهم، وواحد تم توجيه الانذار النهائي له في ضوء معطيات جديدة ، في حين ان احد الطلبة سيعاد التحقيق معه على خلفية قضية اخرى، بعد اثبات عدم وجوده اثناء المشاجرة».   " الراي"