إيناس مسلم تقاضي جهاز الأمن العام

mainThumb

24-04-2012 04:09 PM

أصدر وكيل الدفاع عن الناشطة إيناس مسلم المحامي صالح أبو جيش، اليوم الثلاثاء، بيانا صحفيا، أشافيه إلى أن الناشطة ستقوم بإقامة دعوة قضائية على جهاز الأمن العام .

وبحسب البيان الذي حصلت السوسنة على نسخة منه، فإن الناشطة ستقاضي جهاز الأمن العام على خلفية البيان الذي أصدره سابقا واستعمل التشهير وسيلة للتهرب من البحث عن الفاعل الحقيقي.

وتاليا نص البيان :

بعد صدور قرار سعادة المدعي العام عقلة أبو زيد في قضية طعن الناشطة إيناس مسلم( رقم 2447/2012 ) وبعد أن تم تحويل القضية من سعادة النائب العام مرفقاً به جميع التحقيقات التي قام جهاز الأمن العام لإجراء المقتضى القانوني اللازم وإصدار القرار الظني وبعد أن قام الأمن العام من خلال بيانه الصادر بخصوص هذه القضية بالإشارة وتوجيه الرأي العام بشكل مباشر بأن الناشطة إيناس مسلم قامت بطعن نفسها أو أنها قامت بافتعال الرواية، واستبعد بيان الأمن العام في حينها حادثة الطعن من أساسها وقام بتكذيب روايتها، إلا أن سعادة مدعي عام عمان عقلة أبو زيد أعاد التحقيق وقام بسماع إفادات جميع الأشخاص الذي قام الأمن العام بأخذ إفاداتهم، والاستناد الى تقرير الطب الشرعي الذي أكد تعرضها لاصابات وكدمات والطعن الذي أدى الى جرح قطعي نافذ.

وبعد التحقيق الذي اتصف بالنزاهة والحيادية أصدر سعادته القرار بأن توصل من وقائع هذه الدعوى أن حادثة الطعن الواردة في رواية المجني عليها صحيحة وأن الفاعل لم يتم التعرف على هويته، وأن التحقيق الذي تم من خلال الأمن العام لم يستطع التوصل لهوية الفاعل واعتبره (فاعل مجهول) وأغلق التحقيق بناء على ذلك بحفظ أوراق القضية ومواصلة التحري والبحث عن الفاعل لدى الجهات المسؤولة، وحال القبض عليه إيداعه لدى المدعي العام، ورفع الأوراق التحقيقية والقرار إلى عطوفة النائب العام  أيوب السواعير والذي صادق على القرار.

إن هذا القرار الصادر عن سعادة مدعي عام/ عمان عقلة أبو زيد يؤكد أن البيان الصادر عن الأمن العام حول حادثة الطعن غير صحيحة وأخذ منحى التشهير بالناشطة إيناس التي تعرضت للطعن بدل أن يأخذ منحى تحمل المسؤولية بالبحث عن الفاعل الحقيقي الذي قام بطعنها.

وبناءً عليه، فإن قرار المدعي العام زاد موكلتي إصراراً بتمسكها على إقامة دعوة قضائية على جهاز الأمن العام وعلى من قام بإصدار هذا البيان وعلى كل من استعمل التشهير وسيلة للتهرب من البحث عن الفاعل الحقيقي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد