ليفربول وتشيلسي في نهائي الكبار السبت

mainThumb

05-05-2012 11:40 AM

 السوسنة - يشهد ملعب ويمبلي في الرابعة والربع بعد عصر السبت نهائي ساخن لنهائي كأس الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم بين ليفربول و تشيلسي.

 
هو لقاء تنتظره جماهير الكبيرين في إنجلترا وخارجها على أحر من الجمر لمشاهدة وجبة دسمة من الندية والإثارة والقتال حتى الرمق الأخير للتتويج بهذا اللقب الهام, "الريدز" للمرة الثامنة في تاريخه واستعادة الكأس التي غابت عن خزائنه منذ العام 2006 عندما هزم ويستهام يونايتد بفارق ركلات الترجيح, و"البلوز" لإضافة الكأس السابعة طوال تاريخه وإحراز الكأس الثالثة في أخر 4 نسخ.
 
فريق ليفربول الذي يدربه الإسكوتلندي المخضرم كيني دالجليش بلغ هذا الدور بعد تجاوزه أولدهام أتلتيك (5 - 1) في الدور الثالث ثم أطاح بمانشستر يونايتد في دور 32 بهدفين مقابل هدف قبل أن يهزم برايتون في دور الستة عشر (6- 1).
 
زملاء النجم ستيفن جيرارد واصلوا مسيرتهم في هذه البطولة بالفوز على ستوك سيتي في دور الثمانية ( 2- 1) ثم حققوا نفس النتيجة أمام جارهم إيفرتون في الدور قبل النهائي وباتوا على بعد خطوة واحدة من إضافة لقب كأس الإتحاد لكأس رابطة المحترفين التي أحرزها الفريق على حساب كارديف سيتي في السادس و العشرين من فبراير الماضي.
 
أما تشيلسي الذي يقوده الإيطالي روبرتو دي ماتيو فقد اكتسح بورتسموث (4- 0) في الدور الثالث قبل أن يتخطى كوينز بارك رينجرز في دور 32 بهدف دون مقابل ,ورغم تعثره أمام برمنجهام سيتي علي أرضه في دور الستة عشر وتعادله (1- 1) مع مدربه البرتغالي السابق أندريه فيلا بواش إلا أنه نجح في انتزاع بطاقة التأهل في لقاء الإعادة خارج قواعده في أول لقاء مع دي ماتيو عندما فاز بهدفين دون رد.
 
رفاق النجم فرانك لامبارد تابعوا مسيرتهم الرائعة في هذه النسخة بفوز كبير على ليستر سيتي في دور الثمانية (5- 2) و أخر ساحق على حساب جارهم اللدود توتنهام هوتسبير (5- 1) على ملعب الوايت هارت لين و لم يعد أمامهم سوى عقبة وحيدة لإعادة فرحة التتويج كما حدث في النسخة قبل الماضية علي حساب بورتسموث بهدف النجم الإيفواري الكبير ديديه دروجبا.
 
الفريقان اللذان لعبا أخر مواجهة في هذه البطولة في الدور قبل النهائي في 22 إبريل عام 2006 على ملعب ستامفورد بريدج وفاز ليفربول (2- 1) , يضمان بين صفوفهما العديد من الأوراق الرابحة القادرة على صنع الفارق و تحقيق طموحات الأنصار وتنفيذ فكر المدير الفني على أرض ملعب ويمبلي.
 
يعتمد دالجليش على نجوم الدفاع دانيال أجر و السلوفاكي مارتن سكرتل و جلين جونسون والأسباني لويس انريكي أمام مواطنه بيبي ريينا, وفي الوسط هناك جوردان هيندرسون مع ستيوارت داونينج و القائد جيرارد و أمامهم ثنائي الهجوم الويلزي كريج بيلامي و الأورجوياني لويس سواريز.
 
أما دي ماتيو فقد يجد بعض الصعوبة في إختيار التشكيلة المثالية من بين نجومه اللامعين بداية من العملاق التشيكي بيتر تشيك وحتى قلب الهجوم الإيفواري ديديه دروجبا مروراً بنجوم الدفاع البرتغالي جوزيه بوسينجوا والصربي برانسلاف إيفانوفيتش والقائد جون تيري وأشلي كول وفي الوسط هناك النيجيري جون أوبي ميكيل و البرتغالي راؤول ميريلس و البرازيلي سانتوس راميرز ومعهم لامبارد والبرتغالي الثالث في تشكيلة هذا الفريق خوان مانويل ماتا و بالطبع هناك الورقة الأسبانية الرابحة فرناندو توريس الذي سجل ثلاثة أهداف في مرمي كوينز بارك في الجولة قبل الماضية والمهاجم الشاب دانيل ستوريدج و الإيفواري الأخر سالمون كالو.
 
التوقعات تصب في مصلحة "البلوز" قبل هذه المواجهة بالنظر للثقة الكبيرة التي أعقبت تمكنه من الإطاحة ببرشلونة الأسباني وبلوغ نهائي دوري أبطال أوربا للمرة الثانية في تاريخه, ولكن خسارة اللقاء المؤجل أمام نيوكاسيل (0 - 2) تؤكد أن كرة القدم لا تعترف بالحسابات المسبقة و أن فريق في قيمة وقامة "الريدز" من الصعب أن يفرط في مثل هذه الفرصة لتحقيق لقبه الثاني في موسم واحد وكسب الكثير من الثقة قبل خوض الموسم الجديد.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد