صحيفة السوسنة الأردنية

وأضاف خلال الاحتفال بتخريج الفوج (37) من طلبة الكلية انه تم العودة الى الدراسة بنظام الساعات المعتمدة .

 

وقال إن تطبيق النظام السنوي أظهر آثار سلبية على الطلبة وعلى تحصيلهم التعليمي خصوصا عند الانتقال إلى السنوات الأعلى.

 

وعرض احمد ابرز النشاطات التي نفذتها الكلية لا سيما قيام أعضاء هيئة التدريس بانجاز (20) بحثا علميا متخصصا في العلوم التمريضية إلى جانب القيام بحملات تطوعية طبية في عدة مناطق من المملكة .

 

وكان الاحتفال بتخريج طلبة الكلية قد استهل بأداء الخريجين قسم المهنة، وذلك استكمالا لإجراءات تخرجهم ونيلهم درجة البكالوريوس في العلوم التمريضية، فيما سلم أحمد الشهادات للخريجين البالغ عددهم (170) خريج وخريجة.

 

من جهة ثانية كشف عميد كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات الدكتور نديم عبيد أن الكلية تدرس بعناية استحداث برنامج للدكتوراه في قسم الحاسوب .

 

وأضاف عبيد خلال حفل تخريج الفوج الـ (12) من طلبة الكلية ان هذا التوجه جاء لتلبية احتياجات السوقين الأردني والعربي بكوادر مؤهلة بمستويات عليا في قطاع تكنولوجيا المعلومات الذي يشهد تطورا مستمرا فضلا عن تشجيع البحث العلمي المتخصص.

 

ووفقا لعبيد فإن الكلية بالرغم من حداثة إنشائها إلا أنها استطاعت أن تطور برامجها الدراسية باستحداث برنامج الماجستير في قسمي الحاسوب وأنظمة المعلومات الحاسوبية.

 

وهنأ عبيد الخريجين البالغ عددهم (398) خريجا وخريجة وسلمهم شهاداتهم.

 

إلى ذلك عرض عميد كلية الفنون والتصميم الدكتور محمود صادق انجازات الكلية هذا العام خصوصا إعداد دراسات تفصيلية لطرح برنامج ماجستير جديد في الفنون البصرية.

 

وقال انه تم الانتهاء من إعداد خطط لإنتاج برنامجي التصميم الداخلي وتصميم متعدد الوسائط في الكلية.

 

وأضاف خلال حفل تخريج الفوج السابع لطلبة الكلية أن الكلية شرعت باستكمال المبنى الجديد للكلية بكلفة مليون دينار ومن المتوقع الانتهاء من المشروع العام المقبل.

 

وبحسب –صادق- فإن مساحة المبنى بلغت زهاء (22000)م2، ويضم قاعات ومدرجات ومكاتب إدارية إلى جانب غرف للنشاطات الثقافية والفنية ومراسم، وصممت لتكون اكبر كلية للفنون في الشرق الأوسط .

 

وسلم صادق الشهادات للخريجين البالغ عددهم (45) خريجا وخريجة وتمنى لهم التوفيق في دعم الحركة الفنية الأردنية.

 

وكانت احتفالات تخريج هذه الكليات التي أقيمت على ستاد الجامعة قد بدأت بدخول مواكب الخريجين وأعضاء هيئة التدريس وسط حضور كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وأهالي وذوي الخريجين.