صحيفة السوسنة الأردنية

اربد – السوسنة - تسبب قيام الطالبة إيمان هناندة بقطع جزء من ورقة إجابة امتحان الثانوية العامة لمبحث الرياضيات للمستوى الرابع بحرمانها من المبحث، في وقت أكدت فيها الطالبة أنها كانت تحاول استخدام ورقة المسودة للتأكد من الإجابة الصحيحة.

 

وفيما أكد مدير تربية اربد الأولى الدكتور علي المومني أن قطع أي جزء من دفتر الإجابة يعد مخالفة صريحة لتعليمات الامتحان ويحرم على إثرها من المبحث، أكدت الطالبة الهناندة أن سبب إقدامها على قطع الورقة ناجم عن قيام المراقبة بالصراخ عليها وشتمها أثناء تأدية الامتحان وبعدها إحضار مديرة القاعة لتقوم بسحب ورقة الإجابة منها دون إبداء أي تنبيه للطالبة.

 

ووفق الطالبة إيمان التي تقوم بتأدية امتحان الثانوية العامة في مدرسة جمانة الثانوية للبنات أنها أنهت الإجابة عن الأسئلة بحوالي 45 دقيقة بالرغم أن مدة الامتحان ساعة ونصف، مشيرة إلى أنها وبعد الانتهاء من الإجابات قامت بمراجعة الأجوبة داخل دفتر الإجابة على ورقة السؤال السابع.

 

وتتابع أن المراقبة شاهدتها أول مرة ولم تبد أي ملاحظات وبعد الانتهاء من الإجابة قامت بالصراخ عليها وإحضار مديرة القاعة التي بدورها قامت بكتابة تقرير يتهمها بمحاولة الغش، حيث قامت وقتها بقطع جزء من دفتر الإجابة التي قامت بالكتابة عليها ورمتها على الأرض وقامت بإغلاق دفتر الإجابة جراء الذهل والخوف الذي ارتابها.

 

وأشارت الهناندة لـ " السوسنة "انه في اليوم التالي للامتحان تفاجأت بإحضار كتاب حرمان لمبحث الرياضيات للتوقيع عليه، لافتة إلى أن حرمانها من المادة ظلم وخصوصا وإنها تعتبر من الطالبات المتفوقات في المدرسة وحصلت على معدل 98%.

 

ونفت الهناندة أن تكون قد قامت بعملية الغش في المبحث، مطالبة بفتح لجنة تحقيق في الحادثة من اجل إنصافها جراء الظلم الكبير، مؤكدة أنها على استعداد لإعادة الامتحان وان لا يتم حرمانها وبالتالي تأخرها فصل دراسي كامل.

 

إلا أن مدير التربية والتعليم لمنطقة اربد الأولى الدكتور علي المومني، يؤكد أن مراقبات القاعة ضبطت الطالبة وهي تقوم بعملية غش، إضافة إلى قيامها بقطع جزء من دفتر الإجابة، مشيرا إلى انه تم التصديق على قرار الحرمان ورفعه إلى وزارة التربية والتعليم.

 

وأشار المومني انه تم استدعاء المراقبات ومديرة القاعة أكثر من مرة للتحقيق معهن حول الحادثة، مؤكدا أن المراقبات أكدن أن الطالبة حاولت الغش وقامت بقطع جزء من دفتر الإجابة، مؤكدا أن القرار أصبح نافذا.