الطراونة يرد على الاسلاميين: لا نستجدي احدا

mainThumb

12-07-2012 11:03 PM

 السوسنة - اكد رئيس الوزراء الدكتور فايز الطراونة ان السياسية الخارجية للأردن التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني وفرت للأردن حضورا قويا وفاعلا على المستويين الاقليمي والدولي.

 
وقال رئيس الوزراء ان صورة الاردن النقية والواضحة التي تتصف بالالتزام والاعتدال تعد احدى اهم عناصر القوة لهذا البلد بحيث مكنته ان يكون لاعبا مهما ومؤثرا على الساحة الدولية.
 
جاء حديث رئيس الوزراء هذا خلال زيارته اليوم الى وزارة الخارجية ولقائه وزير الخارجية ناصر جوده والسفراء في المركز ومجموعة من السفراء الاردنيين الذين يقضون اجازات الصيف في الاردن ومدراء الدوائر في الوزارة حيث اشاد الطراونة بدور السفارات الاردنية في تعزيز الحضور الاردني القوي في المحافل الدولية، لافتا الى ان الحكومة تدرك ان السياسة الخارجية تحتاج الى ذراع دبلوماسي قوي وازالة العقبات امامه.
 
 
واطلع الطراونة السفراء على الانجازات التي حققها الاردن في مجال الاصلاح الشامل بجميع تصنيفاته، لافتا الى ان الاصلاح الاقتصادي لا يقل اهمية عن الاصلاح السياسي.
 
وشدد الطراونة على ان القوانين والتشريعات التي تم انجازها بشكل عام ومشروع قانون الانتخاب المعدل بشكل خاص الذي اقره مجلس الاعيان اليوم لم تأت لاسترضاء احد او لعزل احد.
 
وقال "من يعتقد انه يمثل نبض الشارع يجب ان لا يخشى قانون الانتخاب واجدى له ان يكون تحت القبة بحصانة دستورية تشريعية وليس في الشارع لإحداث التغيير المنشود".
 
واضاف نحن ندعو ونامل من الجميع المشاركة في الانتخابات وبناء مستقبل بلدهم ولكننا في ذات الوقت لا نستجدي احدا ولن نقصي احدا واذا كان قرار اي جهة المقاطعة فهذا قرارهم ونحن نحترمه.
 
واكد ان مستقبل الاردن اهم بكثير ممن يريد ان يفصل الامور حسب مقاسه، وقال لن نقوم بشيء قد يؤدي بنا الى مواقع غير محسوبة.
 
وشدد رئيس الوزراء على ان الانتخابات ستكون في غاية النزاهة وهناك معايير تم اعتمادها لضمان النزاهة مثل وجود الهيئة المستقلة للأشراف على الانتخابات والبطاقة الانتخابية واستخدام الحبر لمعرفة من قام بعملية الانتخاب وضمان عدم تكرار عملية الانتخاب من قبل الناخب فضلا عن الربط الالكتروني والسماح للمراقبين الدوليين بالاطلاع على جميع مجريات العملية الانتخابية.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد